في حين كانت النسخ ذات الأبواب الثلاثة من الهاتشباك تعتبر أكثر رياضية في أوروبا، كانت سيارة سامارا ذات الأبواب الثلاثة الأرخص في الاتحاد السوفيتي السابق.
لم تكن سامارا بدلاً من لادا المبنية على فيات-124، بل كانت تطورًا لمجموعة جديدة من السيارات أسهل في القيادة والبناء. درس المهندسون الروس فيات 127 من شريكهم الإيطالي الطويل الأمد وأقروا بأنها كانت حلاً أفضل بكثير من النظام ذو المحرك الأمامي والدفع الخلفي. تطورت سامارا إلى مجموعة من السيارات، بدءًا من الهاتشباك ذات الأبواب الثلاثة والخمسة إلى سيارة هاوس باك ذات الخمسة أبواب وسيدان ذات الأربعة أبواب. نظرًا لأن النسخة ذات الأبواب الثلاثة كانت الأرخص في البناء، فقد كانت الأولى التي تم طرحها في السوق. كانت تحتاج فقط إلى نوافذ الأبواب ونافذتين جانبيتين خلفهما. كانت هناك لمسة من الخيال الفني في الخلف، حيث صنع صانع السيارة بوابة خلفية مائلة بدلاً من بوابة عمودية مسطحة. في الداخل، كان هناك لغة تصميم مكعبة مع خطوط مستقيمة ولوحة عدادات مربعة. أظهر عداد السرعة المتفائل بشكل مفرط سرعتًا تصل إلى 180 كم/س (112 ميل/س)، بينما كانت السيارة قادرة على الوصول إلى سرعة تصل إلى 156 كم/س (97 ميل/س) في النزول من منحدر. كانت النوافذ المقرطعة هي الطريقة الوحيدة لفتحها، وكان هناك نظام تهوية بسيط فقط بدون تكييف هواء. في سوق أوروبا الغربية، قام الوكلاء بتركيب نظام صوتي بعد البيع يحتوي على جهاز كاسيت ستيريو. سمحت الأبواب ذات الفتح الواسع والمقاعد الأمامية المائلة إلى الأمام بدخول وخروج أسهل للسيارة. تحت الغطاء، قام المهندسون السوفييت بتركيب محرك بنزين بسعة 1.1 لتر يعمل بالكربوراتور وقاموا بتجهيزه بناقل حركة يدوي بأربع سرعات. مع مرور الوقت، ظهرت خيارات محركات جديدة زادت من قوّتها. قامت لادا بتجهيز الطرز الأخيرة بناقل حركة يدوي بخمس سرعات.
محركات البنزين