كانت السيارة التي زينت جدران غرف نوم معظم الأولاد في التسعينات. كان لامبورغيني كونتاش واحدًا من أطول السيارات الخارقة إنتاجًا.
كانت نسخة الذكرى الخامسة والعشرين واحدة من أكثر سيارات الكونتاش جنونًا على الإطلاق. على الرغم من تصميمها قبل ربع قرن على يد مارسيلو جانديني أثناء عمله لدى بيرتوني. مع مرور الوقت، تم ترقية السيارة باستمرار حتى أصبحت نسخة الذكرى ذات المظهر الفاحش. على عكس النسخة الأصلية، كان طراز 1989 يتميز بحزمة هوائية متبلاغة صممها هوراسيو باغاني. الجناح الضخم في الخلف والفتحات على غطاء المحرك بالإضافة إلى المقدم الأمامي كانت جزءًا من التصميم المبالغ فيه للكونتاش. في الداخل، كانت السيارة الخارقة الإيطالية فاخرة بفضل المواد المستخدمة، لكنها غريبة جدًا من ناحية الراحة. المقاعد الضيقة، وحدة التحكم المركزية العالية، ولوحة القيادة المربعة المظهر والنافذة الخلفية شبه الغائبة كانت كلها جزءًا من إرث الكونتاش. النوافذ الجانبية كانت مقسمة إلى ثلاثة، ولم يكن بإمكان نصف الجزء السفلي منها فقط أن يُفتح. على عكس معظم السيارات الخارقة بمحركها الأوسط، كان لدى الكونتاش صندوق أمتعة بين حجرة المحرك واللوحة الخلفية. كان كبيرًا بما يكفي لاستيعاب الحقائب بحجم شركات الطيران. في الأمام، تحت غطاء صغير، كان هناك العجلة الاحتياطية. كان الكونتاش مزودًا بمحرك V12 مركزي التغذية يعمل بستة كربوراتيرات. كان متزاوجًا مع علبة نقل حركة يدوية ذات خمس سرعات على شكل ذيل الكلب. لم تكن هناك توجيه كهربائي مما جعل قيادة السيارة صعبة. كانت مجهزة بإطارات بحجم فريد للغاية، مركبة على جنوط خفيفة من الألمنيوم مقاس 15 بوصة. في السبعينيات، عندما بدأت السيارة مسيرتها، كانت تلك الجنوط عادية.
محركات البنزين