عن السيارة

أول لامبورغيني تم إنشاؤها بالكامل تحت إدارة أودي كانت نسخة 560-4 التي أُطلقت في عام 2012، وكانت تطوراً مخفياً تحت مظهر مشابه لسابقتها.

لفترة طويلة، بنت لامبورغيني سيارات سوبر خارقة لا يمكن قيادتها في الحياة اليومية. لم يكن أي منها مثل بورشه توربو أو بعض فيراري. بعد قيادة "مسترخية" في كونتاش أو ديابلو، كان هناك حاجة لبعض الأسبرين. لكن الغالاردو كانت مختلفة. كانت سيارة سهلة القيادة ويمكن أن تسير بسرعة كبيرة على الطرق والمسارات. هذا واحد من الأسباب التي جعلتها أنجح نموذج في تاريخ لامبورغيني، مع أكبر مبيعات. وكان هناك عدد كبير من العملاء الذين طلبوها بناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض بـ6 سرعات. تميز طراز 2012 بداخلية جديدة وأجمل. وبما أن أودي حولت معظم سياراتها إلى الكوكبيت الافتراضي من أودي، كانت الميقات الدائرية على لوحة العدادات في الغالاردو شيئاً مختلفاً. التفاصيل، ولوحة القيادة المغلفة بالألكانتارا الاختيارية، ونظام المعلومات والترفيه الجديد جعلوا الحياة أسهل على متن غالاردو 2012. لإدارة الأداء، تم استبدال محرك V10 القديم بسعة 5.0 لتر بمحرك جديد بسعة 5.2 لتر. لم يكن مجرد زيادة في السعة للمحرك القديم. حتى ترتيب توهج الأسطوانات كان مختلفاً. تم اعتماد نظام حقن مباشر للوقود، وعندما تم دمج جميع الميزات المضافة، كانت النتائج النهائية أفضل من تلك التي تحققت قبل بضع سنوات بواسطة غالاردو سوبرليجييرا 2010 المحسنة.