بينما بدأت الأزمة المالية العالمية في عام 2008 بالانتشار على مستوى العالم، تحدت لامبورغيني الظروف وقدمت نسخة مُحدّثة من غالاردو التي كانت في السوق منذ عامين.
كانت "بيبي-لامبو" خيارًا أفضل لإنقاذ الشركة مقارنة بالنماذج الأكثر تكلفة، ووضعت إدارة الشركة رهاناتها عليها. ولحسن الحظ، وبفضل دعم أودي وتمويل فولكس فاجن، تمكنت العلامة التجارية الإيطالية من البقاء. يتطلب تمييز غالاردو 2006 عن طراز 2008 عينًا ثاقبة. كلا النموذجين يتميزان بأشكال إسفنجية ومصابيح أمامية زاوية. الاختلاف الرئيسي في طراز 2008 هو أن مصابيحه الأمامية كانت أقصر. علاوة على ذلك، تضمن الطراز الجديد في الأمام فتحات هواء جانبية محسنة في المصد الأمامي. وفي الخلف، عرضت غالاردو 2008 مصابيح خلفية جديدة، لا تزال مربعة لكنها تمتد على اللوحة العلوية. في الداخل، حاولت لامبورغيني جاهدًة إخفاء روابطها مع أودي من خلال تثبيت تصميم جديد لمعظم الأزرار. ومع ذلك، ذكرنا القليلون بأن خلف الثور الهائج كان هناك سيارة A3 TDI متواضعة بنفس المفاتيح. ولكن المقاعد كانت رائعة، مع مناطق مبطنة عالية للحفاظ على ثبات الركاب أثناء مناورات الانعطاف المعقدة. وضعت لامبورغيني عصا تروس مستقيمة وملساء تبرز من وحدة التحكم المركزية في النسخة اليدوية. بالمقابل، زودت النسخة الأوتوماتيكية بثلاثة أزرار على قرص ألمنيوم دائري بالإضافة إلى عصا تبديل تروس خلف عجلة القيادة. تحت الغطاء، استخدمت الشركة الإيطالية محركًا مُعاد ضبطه من أودي بسعة 5.2 لتر V-10. زادت قوته إلى 552 حصانًا مما منحها أداءً قويًا في جميع المنعطفات.
محركات البنزين