بينما لم يكن إنشاء سيارة خارقة كوبيه مشكلة بالنسبة لـلامبورغيني، إلا أن صنع واحدة بسقف قابل للإزالة كان تحديًا كبيرًا.
لم يكن على السقف القماشي أن يكون خفيفًا وسهل التخزين فحسب، بل كان عليه أيضًا تحمل القوى الديناميكية الهوائية العالية والحفاظ على المظهر الأنيق للسيارة بغض النظر عما إذا كان السقف مرفوعًا أو منخفضًا. ومع ذلك، تمكن فريق الهندسة في لامبورغيني من حل جميع المشكلات، وقاموا أيضًا بتعزيز هيكل السيارة لتوفير نفس تجربة القيادة كما في النسخة الكوبيه. على الرغم من أن هذه العملية أضافت 203 كجم (448 رطلاً) إلى وزن السيارة، إلا أن العملاء أحبّوها وقدّروا أدائها. واحدة من أكبر التحديات لمصمم السيارات هي تحويل السيارة من كوبيه إلى قابلة للتحويل والحفاظ على الخطوط الأصلية أو تعزيزها. تم تكليف فيليبو بيريني بهذه المهمة، الذي صمم أيضًا الكوبيه. لحسن الحظ، كان يعلم منذ البداية أن الهوراكان سيتطور ليصبح سيارة ذات سقف مفتوح عندما بدأ العمل على هذا الطراز. نتيجة لذلك، تم تطوير السيارتين جنبًا إلى جنب. بتصميم عام مشابه لأختها الكوبيه، كان لسبايدر سقفًا أسود قابلًا للإزالة يمكن سحبه بضغطة زر، حتى أثناء القيادة بسرعات تصل إلى 50 كم/س (31 ميل/س). استغرقت عملية تغطية أو كشف قمرة القيادة 17 ثانية كاملة، لذا في حالة حدوث عاصفة مطرية مفاجئة، لم يكن على السائق التوقف. خلال العملية، تم عرض عرض رائع للتكنولوجيا، حيث ارتفعت زعانف مثلثية لحماية وفتح منطقة تخزين السقف. عمل فريق لامبورغيني المزيد وابتكر عناصر إضافية لخلق مقصورة أفضل للهوراكان. على سبيل المثال، أضافوا لوحين جانبيين قابلين للإزالة لتقليل اضطرابات الهواء عندما يتم سحب السقف، بحيث يمكن للعملاء إجراء محادثة بمستوى صوت طبيعي. داخل المقصورة، قامت الشركة المصنعة بتركيب زوج من مقاعد السلة عالية المدعوة ملفوفة بالجلد وبمخطط ثنائي اللون متاح. علاوة على ذلك، تميز السبايدر بنافذة خلفية قابلة للسحب، والتي يمكن فتحها بغض النظر عن وضعية السقف سواء كانت مرفوعة أو منخفضة. أمام السائق، قامت لامبورغيني بتركيب نفس مجموعة العدادات الرقمية الموجودة في الكوبيه، وبالإضافة إلى مقياسي الدوران والسرعة، كان بإمكانها أيضًا عرض نظام الملاحة. لكن لامبورغيني ذهبت أكثر عندما صنعت الهوراكان سبايدر وقدمتها بمكابح سيراميكية قياسية، والتي كانت متاحة فقط كخيار في نسخة الكوبيه. خلف المقصورة كان يوجد نفس المحرك V10 بالتنفس الطبيعي الذي يرسل القوة إلى جميع الزوايا. كانت هوراكان سبايدر 2015 متوفرة حصريًا بناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات (ذات القابض المزدوج)، الذي حل محل نظام القابض الواحد الذي كان متوفرًا في سلف الهوراكان، الغالاردو.
محركات البنزين