قامت لامبورغيني بإصدار نسخة خاصة أخرى من سلسلة هوراكان وأنتجت إصدار EVO الدفع الخلفي لأولئك الذين لا يخافون من قيادة سوبركار بقوة تزيد عن 600 حصان ذات دفع خلفي واستخدامها يوميًا.
كانت لامبورغيني مسؤولة عن العديد من سيارات السوبر الرائعة. في الواقع، يُعزى إليها إنشاء أول سيارة من نوعها في التاريخ، الميورا الأسطورية، في الستينات. لكن الشركة الإيطالية للسيارات عاشت أيام مجدها ولحظاتها المظلمة حتى استحوذت عليها مجموعة فولكسفاغن. منذ ذلك الحين، عرفت فقط لحظات عظيمة ورائعة مع عدة طرازات ناجحة مثل جالاردو ومورسيلاباجو وهوراكان. تم طرح الأخيرة في السوق عام 2014 وقدم العديد من النسخ الخاصة، مثل EVO RWD. إنها سوبركار مصممة لأولئك الذين يستخدمونها بشكل صحيح، ليس فقط في الشوارع المرورية المفتوحة ولكن أيضًا على حلبة السباق، مع ارتداء خوذة وقفازين في بدلة كاملة. الجزء الخارجي للسيارة شارك معظم لوحات هيكلها مع بقية طرازات هوراكان. بدا وكأنه مرسوم بمسطرة، والشكل الدائري الوحيد كان للعجلات. مصابيحها الأمامية LED المستقيمة والزوايا الحادة كانت تبدو عدوانية، والمصد الأمامي الذي يتميز بشكل شبه منحرف منخفض يشبه الفم ومحاط بفتحات جانبية زاوية وعملية أكد قدرات السيارة العالية الأداء. من منظرها الجانبي، شكل المقصورة المستوحى من طائرات النفاثة ومأخذ الهواء خلف الأبواب خلق مظهر سيارة رياضية جاهزة لمهاجمة حلبة السباق. أخيرًا، في الخلف، زين جناح قابل للنشر الذيل بينما أدخل عوادم من التيتانيوم المستديرة مظهر الواجهة الخلفية السوداء. وأخيرًا وليس آخرًا، كلمسة نهائية من مهندسي قسم الديناميكا الهوائية، كانت السوبركار مزودة بموزع هواء موضوع تحت المصد الأمامي. من الداخل، كانت هوراكان EVO RWD مزيجًا من الفخامة والرياضية والأناقة. أمام السائق كان هناك شاشة LCD تملأ لوحة العدادات. عجلة القيادة ذات الثلاثة أشواك تضمنت أزرار إشارات الانعطاف على الشوكة اليسرى، بينما كانت المقابض لمساحات الزجاج الأمامي وغساله على الشوكة اليمنى. علاوة على ذلك، تضمنت الشوكة السفلية مفتاحًا يتحكم في أوضاع القيادة الثلاثة للسيارة: سترادا (الشارع)، سبورت، وكورسا (السباق). خلف عجلة القيادة، قامت لامبورغيني بتركيب مفاتيح التبديل الأمامية لعلبة التروس. احتوى الكونسول المركزي الذي يفصل المقاعد ذات الدعم العالي على أزرار فرامل الانتظار وزر الرجوع للخلف. عندما قدمت الشركة المصنعة هوراكان، لم تكن وحدات المعلومات والترفيه متطورة بما فيه الكفاية، لذا لم تنشئ مكانًا محددًا لهذه الأنظمة. بحلول عام 2019، أصبحت هذه الأنظمة مهمة جدًا في المقصورة، لذا اضطرت لامبورغيني لإيجاد طريقة لدمجها. في هوراكان EVO RWD، كان ذلك يعني تركيب شاشة تعمل باللمس بحجم عشرة بوصات على الكونسول المركزي باتجاه لوحة القيادة. لكن الصفات الحقيقية لهذه السيارة تكمن في أساسياتها الميكانيكية. على عكس بقية مجموعة هوراكان، كانت هذه سيارة سوبركار بدفع خلفي وسلوك رياضي متميز. محركها المتوسط سعة 5.2 لتر طبيعياً مانع للتزوير، ينقل كل قوته عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات (دوكلتش). نتيجة لذلك، كانت السيارة قادرة تمامًا على أداء الأيام على حلبة السباق عند وضع السباق، لكنها يمكن قيادتها بشكل عادي على الطرق العامة في وضع الشارع، كما أن فرامل الكربون سيراميكية متوفرة اختياريًا.
محركات البنزين