أطلقت لامبورغيني سيارة جالبا في عام 1981 كطراز دخول ضمن مجموعة الشركة المصنعة، ولكنها كانت سريعة بما يكفي لمواكبة فيراري.
فهمت الشركة الإيطالية أنها لا تستطيع الاعتماد فقط على كونوتاتش للنجاح في السوق، وفي أوائل السبعينيات بدأت العمل على "بيبي-لامبو"، وكانت هذه هي سيلويت التي ظهرت في عام 1976. لكن مبيعات هذا الطراز كانت مخيبة للآمال. ومع ذلك، لم تستسلم بسرعة وأدخلت جالبا في 1981، والتي حققت مبيعات أفضل بكثير من سابقتها. صممت كاروزيريا بيرتون جالبا بواجهة حادة ومصابيح أمامية قابلة للرفع. كان الصدام الأسود يبدو كأنه أضيف لاحقًا على الهيكل فقط لأنه كان من الضروري وجوده. جعلت لامبورغيني جالبا سيارة ترفيهية وعرضتها كطراز تارجا، بسقف قابل للإزالة يمكن تخزينه خلف المقاعد. جهزت لامبورغيني جالبا بمقصورة داخلية مكسوة بالجلود مع لمسة من الفخامة. على الرغم من أنها لم تكن سيارة GT حقيقية، إلا أنها كانت أكثر فخامة من غيرها من السيارات الرياضية في السوق. فصلت الشركة المقاعد بوجود وحدة تحكم مركزية صغيرة حيث رُكبت مفاتيح النوافذ الكهربائية، وعصا التحكم بالترس، وفرامل اليد، ومساحة تخزين صغيرة. على الجزء الأوسط، وضعت لامبورغيني فتحتين ومفاتيح التحكم في المناخ. لكن كونها "بيبي-لامبو" لم يعني أن السيارة يجب ألا توفر معلومات كافية عن المحرك، حيث كان لوح العدادات يحتوي على معلومات أكثر من سيارة عادية. بالإضافة إلى عداد السرعة، وعداد اللفات، ودرجة حرارة سائل التبريد المعروضين على لوحة العدادات الرئيسية، كانت هناك معلومات أخرى عن ضغط ودرجة حرارة الزيت، وأميتر، ومستوى الوقود على مقاييس إضافية في الوحدة المركزية. ركبت الشركة محرك V-8 مثبت أفقيًا خلف المقصورة، ينقل القوة إلى العجلات الخلفية عبر ناقل حركة يدوي بخمس سرعات.
محركات البنزين