تقاعدت لامبورغيني من طراز أفينتادور في خريف 2022 بعد 11 عامًا في السوق وإنتاج أكثر من 11,000 وحدة، فاتحة المجال أمام ريفولتو 2023 ضمن تشكيلتها.
احتضنت الشركة الإيطالية لصناعة السيارات الخارقة عصر الكهرباء وقدمت ريفولتو كأقوى مركبة صنعتها حتى الآن. وبهذا، انتقلت المنافسة بين الثور الغاضب من سانت أغاتا بولونيز والحصان الفائز من مودينا إلى مجال جديد، حيث كان على العلامتين القتال للهيمنة ليس فقط بوحدات ذكية تعمل بالبنزين، بل أيضًا بالإلكترونات والبطاريات والمحركات الكهربائية. كان مظهر ريفولتو يجمع بين عدة عناصر. تضمنت الواجهة الأمامية ثلاث شرائط LED لأضواء القيادة النهارية موضوعة على كل جانب من الواجهة. وكان المصد السفلي يحتوي على فتحتين ضخمتين على الجانبين بجانب شبكة أمامية مركزية سفلية، اللازمة ليس فقط لخلق قوة هبوطية ولكن أيضًا لتبريد حزمة البطارية. نظرًا لأن المحرك تم تركيبه في منتصف السيارة، فقد تم تحريك الكبينة إلى الأمام، مما خلق شكلًا مشابهًا لشكل سيان. بالإضافة إلى ذلك، في الخلف، تميز ريفولتو باثنين من أنظمة العادم المرتفعة. داخل السيارة، وضعت الشركة مجموعة من مقاعد الدلو ووحدة مركزية طويلة بينها، تحتوي على زر التشغيل وأزرار ناقل الحركة. بجانب شاشة اللمس الرأسية المركزة في المنتصف، وضعت لامبورغيني أيضًا شاشة عرض رقمية TFT في لوحة العدادات، مصحوبة بشاشة لمس بوضع عمودي مركبة فوق المجموعة المركزية. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك شاشة TFT ثالثة أمام الراكب الجانبي. لكن الأهم كان المحرك، الذي يتميز بسعة مماثلة لتلك الموجودة في أفينتادور. ومع ذلك، لم يعمل V12 وحده لدفع السيارة. فقد تمت مساعدته بمحركين كهربائيين في الأمام لتشغيل العجلات، ومحرك إضافي يحرك العجلات الخلفية فقط.