استمرت لاند روفر في تقديم سلسلة النماذج الأولى والثانية والثالثة مع طرازات 90 و110 في الثمانينيات، ثم قدمت اسم "ديفندر" في أواخر عام 1990.
بعد عقود من إنتاج نماذج سلسلة لاند روفر، قررت شركة السيارات البريطانية أخيرًا إعطاء اسم مناسب للمركبة الأيقونية ذات الدفع الرباعي: ديفندر. استبدل ذلك أسماء 90 و110 السابقة وأصبح Defender 90 وDefender 110 على التوالي. لاحقًا، أطلقت لاند روفر نسخة أطول باسم Defender 130. في عام 1991، تميزت المركبة ذات الدفع الرباعي بشاسيه سلّم وهيكل من الألمنيوم. شكلها المكعب ساعد السائق على رؤية أفضل للمنطقة المحيطة. تضمنت الواجهة الأمامية المسطحة شبكة سوداء، مصابيح أمامية دائرية مزدوجة، ومصابيح أصغر للإشارات وضوء الانتظار. على عكس Defender 90 الأقصر، تحتوي نسخة 110 على قاعدة عجلات بطول 110 بوصة (2,794 ملم) وأربعة أبواب. في الخلف، سمح باب محوري جانبي بالوصول إلى الصندوق أو إلى المقاعد الجانبية الإضافية. في الداخل، وضعت الشركة مقعد السائق قريبًا جدًا من لوحة الباب، وتم نقل المقود نحو مركز السيارة. كانت واحدة من أصعب وضعيات القيادة في الصناعة، لكنها كانت ميزة كبيرة عند القيادة على الطرق الوعرة. كان على السائق فقط إمالة رأسه للخارج لرؤية العجلات الأمامية للسيارة. في الخلف، تميز ديفندر بمقعد خلفي لثلاثة أشخاص مع مساحة كافية للرأس والكتفين ولكن مساحة أرجل محدودة. خلف المقعد، قدمت الشركة خيارًا لمقاعد جانبية أو منطقة تحميل فقط. تحت الغطاء، زودت لاند روفر إما بمحرك بنزين V-8 بسعة 3.5 لتر أو ديزل تربو بسعة 2.5 لتر. لاحقًا، تم التخلص من وحدة V-8 وتحسين محرك الديزل التربو. عندما اشترت شركة فورد شركة روفر، استبدلت المحرك القديم من نوع خمسة أسطوانات سعة 2.5 لتر بأربع أسطوانات سعة 2.2 لتر المستخدمة في مركبة Transit الخدمية. تميز ديفندر بمحاور مباشرة، أمامية وخلفية، ونوابض لولبية. سمح صندوق التروس ذات النطاق المنخفض بنظام دفع رباعي مع تفاضل مركزي قابل للقفل.
محركات الديزل
محركات البنزين