كانت تلك الأغنية الأخيرة للديفندر التقليدي. سيارة تم إيقاف إنتاجها في عام 2016، وبعد عامين أعيد تصنيعها بـ150 وحدة إضافية من قبل المصنع. كانت هذه هي Defender Works V8.
كان الديفندر واحدًا من أكثر السيارات التي لا تُنسى في عالم الطرق الوعرة. تم تطويره بعد الحرب العالمية الثانية للعمل في الأراضي ودفعه في كل مكان. في عام 1948، سُمي Land Rover Series I وتغير اسمه إلى Defender في عام 1990. يمكن القول إنه "ويليز" البريطاني. ومع أنه لم يشارك في العديد من الحروب، إلا أنه كان موجودًا عندما وُقعت اتفاقيات السلام. بعد 67 عامًا من الإنتاج وبيع أكثر من مليوني وحدة، تم تقاعد الديفندر. لم يكن متوافقًا مع لوائح السلامة الجديدة. لكن فريق البحث والتطوير بدأ يعمل على انتقام مفاجئ منذ عام 2014 عندما بنوا أول نموذج أولي لـ Defender Works V8. في البداية، قام المهندسون بأخذ ديفندر مُشيد بالفعل، تفكيكه، وتثبيت تقنيات جديدة فيه. من الخارج، ركبوا عجلات خفيفة من الألمنيوم بمقاس 18 بوصة بتصميم خاص وإطارات أعلى للطريق الوعر. تم الاحتفاظ بعجلة الاحتياط في الخلف، خارج السيارة، على الباب الخلفي. وفي الأمام، أضيفت مجموعة جديدة من المصابيح الأمامية لإضاءة أفضل على الطريق. من الداخل، تميز طراز الذكرى السبعين بمقاعد رياضية من Recaro للركاب الأماميين. تم الاحتفاظ بمقاعد خلفية بمفصل جانبي تحسبًا لحاجة أحدهم للبقاء هناك. على لوحة التحكم المركزية، كان هناك وحدة ترفيهية جديدة، مع نظام ملاحة ونظام صوتي محسن. تم تحسين القسم التقني بزرع محرك بنزين V8 بسعة 5.0 لترات مستعار من جاجوار. ناقل حركة أوتوماتيكي بـ8 سرعات ينقل قوته إلى جميع العجلات الأربع. جميع الوحدات الـ150 كانت ديفندر مُعاد تصنيعها.
محركات البنزين