ظهر الجيل الرابع من رينج روفر في عام 2012، وفي العام التالي كشفت لاند روفر عن نسخة هجينة منه.
كانت هذه أول سيارة هجينة تنتجها شركة السيارات البريطانية، وقد تم الوفاء بوعدهم بأن تكون السيارة أخف وزنًا من سابقها. وهكذا، في هذه النسخة، يمكن لأولئك الذين يرغبون في إنقاذ الكوكب والاستمتاع بسيارة دفع رباعي ضخمة الحصول على الاثنين معًا. للأسف، لم تكن رينج روفر هجينة متاحة في كل مكان لأن محركها الداخلي كان توربو-ديزل V6. ومع ذلك، استمتع الذين تمكنوا من الوصول إليها ليس فقط كسيارة هجينة بل وكسيارة كهربائية قصيرة المدى أيضًا. كان المظهر الخارجي للسيارة مشابهًا لبقية الطرازات. كانت الواجهة الأمامية مع الأقسام العليا المنحنية للمصابيح الأمامية والشبكة الفضية اللامعة الضخمة علامات على حضور فخم. على ملفها الجانبي، زودت الشركة المصنّعة بعض الزخارف الخاصة التي تحمل شارات "Hybrid" على الجوانب السفلية للأبواب الأمامية. داخل المقصورة، كان هناك نفس الأجواء الفاخرة الموجودة في بقية سيارات رينج روفر. كان هناك بعض التفاصيل الصغيرة التي تميز هذه النسخة الهجينة عن أشقائها. على وحدة التحكم المركزية، بجانب المقبض الدوار لنقل الحركة الأوتوماتيكي، وضعت الشركة زرًا إضافيًا يحمل حروف "EV". عند الضغط عليه، كان يتم إيقاف تشغيل المحرك والاستمرار في القيادة بوضع كهربائي فقط. كما تم تكييف لوحة العدادات مع نظام القيادة الهجين وعرضت حالة شحن حزمة البطاريات الموضوعة تحت المقاعد الخلفية، والمحمية داخل علبة فولاذية مقاومة للماء. تحت غطائها، استخدمت رينج روفر هجينة محرك توربو-ديزل V6 لتوليد الكهرباء لشحن البطاريات، التي تغذي محركًا بقدرة 35 كيلوواط مدمج في ناقل الحركة الأوتوماتيكي من نوع ZF بثماني سرعات.