أطلقت لاند روفر الجيل الثاني من رينج روفر سبورت في مارس 2013 في معرض نيويورك للسيارات، وكان هذا أول جيل يحمل هذه العلامة التجارية بعد رحيلها من شركة فورد موتور.
قبل الأزمة المالية العالمية مباشرةً، باعت فورد شركة جاغوار-لاند روفر لعملاق الصناعة الهندية تاتا. وواصلت الإدارة الجديدة بعض المنتجات، وكانت رينج روفر سبورت واحدة منها. كانت الوحيدة من لاند روفر التي استطاعت المنافسة بنجاح ضد السيارات الرياضية الأخرى في السوق. علاوة على ذلك، وعلى عكس منافسيها الرئيسيين، كانت قادرة على التعامل مع التحديات الوعرة بفضل خاصية استجابة التضاريس فريدة مع نقل تروس منخفض النطاق وتعليق متكيف. بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين المقصورة الفاخرة، ودخلت تقنيات جديدة لمساعدة السائقين على الاستمتاع بالقيادة. استخدمت لاند روفر نفس الوصفة التي استخدمتها في الجيل السابق من رينج روفر سبورت وبنت النسخة الثانية من هذه العلامة التجارية على نفس منصة لاند روفر ديسكفري. أما بالنسبة للتصميم الخارجي، فقد استلهم المصممون من رينج روفر إيفوك الناجحة، مع مصابيح أمامية ضيقة مائلة على الجنوط الأمامية. اعتمادًا على مستوى التشطيب، كان الشبك الأمامي إما باللون الأسود البيانو أو بلون جسم السيارة. استخدم الصانع البريطاني نهج تصميم أكثر رياضية للمصد الأمامي، مع شبكة سفلية عريضة على شكل شبه منحرف تحيط بها فتحات جانبية تحتوي على مصابيح الضباب. من الجانبين، تميزت رينج روفر سبورت 2013 بشبك تهوية مزيف خلف الجزء العلوي من الجنوط الأمامية. كما قام لاند روفر بتكبير عجلات العجلات الأمامية والخلفية لتأكيد الطابع الرياضي للسيارة بشكل أكبر. في الخلف، كان باب السيارة المائل إلى الأمام بالفعل علامة مميزة للمركبة، واستمر الصانع في استخدامه لكنه أضاف له جناح سقف. تحت المصد الخلفي، اعتمادًا على نسخة المحرك، احتوت رينج روفر سبورت على مخرج عادم واحد أو اثنين يطلان من حافة السيارة. كانت المقصورة فاخرة وقدمت مقاعد أفضل من سابقتها. قدمت المقاعد المدعمة في الأمام راحة أكبر ودعمًا جانبيًا أفضل أثناء المنعطفات عالية السرعة، حتى وإن لم تكن السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات بالضبط سيارة رياضية. بين المقاعد الأمامية، قامت لاند روفر بتركيب وحدة مركزية مائلة حيث وضعت شاشة تعمل باللمس بحجم 8 بوصات لنظام المعلومات والترفيه ومقاييس نظام التكييف والتدفئة. واستمرت الجهة السفلية بواسطة وحدة التحكم المركزية التي احتوت على محدد التروس، زوج من حوامل الأكواب، ومقبض دوار لوحدة برنامج القيادة استجابة التضاريس. أمام السائق، كان هناك شاشة جديدة بحجم 12.3 بوصة لمجموعة الأجهزة القياسية كخيار، بينما النسخة الأساسية تضمنت مقاييس تناظرية مزدوجة تحيط بشاشة ملونة بحجم 5 بوصات. في الخلف، قام الصانع بتركيب مقعد بانده قابل للطي يتسع لثلاثة بالغين. علاوة على ذلك، قدم الصانع خيار مجموعة مقعدين قابلة للطي بشكل مسطح في منطقة الصندوق الخلفي، والتي كانت مناسبة في الغالب للأطفال أو البالغين للرحلات القصيرة. تحت الغطاء، استخدمت لاند روفر نفس محركات البنزين التي تستخدمها جاغوار، بدءًا بمحرك V6 سعة 3.0 لتر مع شاحن توربيني، بينما كانت النسخة الفاخرة مزودة بمحرك V8 سعة 5.0 لتر مع شاحن توربيني. بالنسبة لبعض الأسواق المختارة، قدم الصانع البريطاني عدة نسخ ديزل توربينية. لكن أبرز التحديثات كانت في الهيكل، الذي حصل على مدى تعليق أكبر وارتفاع أرضي أعلى من سابقتها.
محركات الديزل
محركات البنزين
المحركات الهجينة