بعد أربعة وعشرين عامًا من الإنتاج، قامت لاند روفر بتحديث الجيل الأول من رينج روفر لتصبح سيارة أفضل بكثير.
لم تفكر لاند روفر في تغيير الموديل حتى أصبح من الواضح جدًا أن التحسينات والتحديثات لا يمكن أن تحسن السيارة بما يكفي لمواكبة المنافسة. بعد نقاش طويل في مكتبهم، قررت فريق الهندسة من سوليهول إنشاء سيارة جديدة تشبه مظهر سابقتها ولكنها محسنة في كل تفصيل. من الخارج، ألغى صانع السيارة مقابض الأبواب المدمجة واستبدلها بمقابض عادية، كانت أسهل في الإمساك والسحب، خاصة بيد مزودة بالقفازات. واجهة أمامية جديدة تضمنت شبكة عريضة بشراشف أفقية من البلاستيك ومصابيح أمامية مربعة وكبيرة. كما أن المصدات البلاستيكية المحيطة كانت حديثة وحسنت معامل السحب أيضًا. لكن هذا كان غير ذي صلة لسيارة بحجم حافلة. احتفظ المصممون بالخلفية الخلفية المائلة قليلًا إلى الأمام مع نظام باب خلفي مقسم حيث تُفتح النافذة للأعلى ويتطوى الجانب السفلي للأسفل ليصبح مقعدًا. من الداخل، واعتمادًا على مستوى التجهيز، كانت رينج روفر تحتوي على مقاعد قماشية أو جلدية. كان التحسين الرئيسي هو الزجاج الأمامي المدفأ كهربائيًا، وهي ميزة فريدة في السوق ومفيدة جدًا، خاصة للإصدارات المزودة بمحركات ديزل. تحت الهيكل الألمنيومي، قامت شركة تصنيع السيارات بتركيب محاور حية أمامية وخلفية، مع نوابض ملفات في جميع الجوانب. وتم تركيب نظام هوائي كخيار لاحقًا، مما ساعد السيارة على تحسين قدراتها على التسلق والعبور المائي. كما ركبت لاند روفر نظام دفع كلي مع تفاضل مركزي قابل للإغلاق وعتاد نطاق منخفض.
محركات الديزل
محركات البنزين