كشفت لاند روفر عن نسخة كوبيه من طرازها الرئيسي، رينج روفر، ووعدت بسلسلة محدودة لم تتحقق أبدًا.
تم تصنيع رينج روفر بهيكل بثلاثة أبواب في السنوات الأحد عشر الأولى من الإنتاج حتى قرر صانع السيارات إضافة بابين إضافيين للركاب الخلفيين. مع مرور الوقت، أصبح الصانع يبنيها كسيارة بخمسة أبواب فقط. بشبكها الضخم الذي يتميز بتصميم شبكي ثلاثي الأبعاد، كانت نسخة SV Coupe تتمتع بتصميم أكثر عدوانية بكثير من رينج روفر فيلار. البمبار المحيط بها كان يحتوي على زوج آخر من التهويات في الزوايا الخارجية العلوية، بينما كان درع ألومنيوم نحيف يبرز تحت القسم الأوسط ليذكر أن السيارة لا تزال قادرة على التحرك خارج الطرق المعبدة. لكن الشكل الخارجي قدم أبرز اختلاف. السقف المائل قليلاً والبوابة الخلفية المائلة للأمام خلقت صورة هاتشباك كبيرة. في الداخل، قامت لاند روفر بتركيب لوحة عدادات مماثلة لتلك في فيلار، مغطاة بالجلد وطبقات الخشب الرقيقة. تخلى صانع السيارات عن الأقراص التناظرية وركب لوحة أدوات رقمية بحجم 12 بوصة مُزينة بشاشة معلومات وترفيه تعمل باللمس بحجم 10 بوصات في وسط الطبلون. فصلت وحدة التحكم المركزية الطويلة المقاعد الأمامية المغلفة بالجلد بواسطة حجرة تخزين ومُحدد توزيع التروس الدوار. قام الصانع بتمديد وحدة التحكم المركزية إلى المقعد الخلفي، مما حوّل المقصورة إلى قمرة قيادة لأربع مقاعد فقط مع مناطق فردية لكل راكب. تحت الغطاء، قامت قسم العمليات الخاصة للمركبات في لاند روفر بتركيب محرك V-8 بسعة 5.0 لتر مع شاحن توربيني تم نقله من النسخة الإنتاجية ولكن تم تطويره ليصل إلى 565 حصانًا. تُدار القوة إلى جميع العجلات من خلال ناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات. مثل أي رينج روفر سابق، كانت السيارة مزودة بصندوق تحويل يحتوي على سرعات عالية ومنخفضة. كما كانت تتميز بفروق قفل مزدوجة ونظام تعليق قابل لتعديل الارتفاع.