بحلول عام 2009، كانت رانج روفر قد أصبحت قديمة بالفعل في السوق، ولم يكن لدى المالك الجديد، شركة تاتا موتورز، الوقت الكافي لإنشاء جيل جديد لها، لذا قام ببساطة بترقيتها.
كان المهندسون البريطانيون يعملون بالفعل على إصدار مطور في عام 2008 عندما اشترت الشركة الهندية تاتا إندستريز شركة لاند روفر. كان عليهم القيام بذلك لتحضير الطراز الرئيسي للعلامة التجارية ليتوافق مع معايير انبعاثات يورو 5. لكنهم فعلوا أكثر من ذلك وعملوا أيضًا على مظهر السيارة. كانت هناك العديد من التغييرات في مظهر السيارة مقارنة بسابقتها، وكانت المصابيح الأمامية ضمن القائمة. لا تزال تحمل مصباحًا مدورًا ممتدًا نحو مركز السيارة، ولكن هذه المرة لم يكن في أسفل المصابيح الأمامية بل في المنطقة الوسطى منها. بالإضافة إلى ذلك، فكرت الشركة المصنعة في تزويد الشبكة بثلاث شرائح فضية مصقولة بدلاً من تلك الملونة بلون هيكل السيارة. علاوة على ذلك، تم تعديل المصد الأمامي ووُضِعت مصابيح الضباب أعلى. في النهاية، كانت رانج روفر آلة قوية جدًا للطرق الوعرة. في الداخل، ما زال العملاء يجدون العديد من الأزرار والمفاتيح التي تم نقلها من صندوق قطع فورد. لكن هذا لا ينطبق على لوحة العدادات المصممة من جديد، التي تتميز بشاشة TFT بدلاً من العدادات التناظرية. ميزة مفاجئة أخرى كانت شاشة الترفيه والمعلومات، التي تتميز بقدرة عرض مزدوجة. وهكذا، يمكن للسائق رؤية نظام الملاحة، على سبيل المثال، بينما في نفس الوقت، يمكن للراكب الاستمتاع بمشاهدة فيديو. مثل سابقتها، فإن رانج روفر 2010 تتميز بكابينة فاخرة حيث تتوفر حتى تبطين السقف بالجلد لمستوى HSE. تحت الغطاء، قدمت الشركة المصنعة لمحركها الجديد V8 سعة خمس لترات الذي حل محل المحرك المصدَر من فورد. بالنسبة للأسواق المختارة، كانت رانج روفر متوفرة بمحرك ديزل توربو سعة 3.6 لتر أو 4.4 لتر.
محركات البنزين
محركات الديزل