قامت لكزس بتجديد تشكيلة GS في عام 2007، أي بعد عامين فقط من كشفها عن الجيل الثالث من الموديل في معرض السيارات الأمريكي الشمالي لعام 2005، وجاء الإصدار المجدد مع تحسينات كبيرة.
عندما بدأت لكزس العمل على إصدار تجديدي من الجيل الثالث لـ GS، لم تكن تعلم أن أزمة مالية عالمية كانت على وشك البدء. ولكن ذلك لم يمنع الشركة المصنعة من الإبداع في واحدة من أكثر سيارات السيدان أداءً وكفاءة في استهلاك الوقود في السوق، وهي GS450h. ولمن فضلوا النهج الكلاسيكي أكثر، كان بإمكانهم اختيار النسخة الجديدة بمحرك V8 سعة 4.6 لتر أو أحد المحركين V6 المتاحين الآخرين. ومع ذلك، كانت لكزس قد تعلمت بالفعل كيفية إجراء تجديد للتصميم وطبقت معرفتها على الطراز المجدد. بالإضافة إلى التقنيات المحسنة أو الجديدة المُدمجة في السيارة، أضافت أيضًا المزيد من أنظمة الأمان التي حافظت على سلامة ركابها. تم إعادة تصميم مقدمة السيارة وامتازت بمصابيح أمامية جديدة ذات مظهر حاد ومائلة إلى الخلف. كانت تحيط بشبكة أمامية معاد تصميمها تحمل شرائح أفقية تدعم شعار العلامة التجارية في المنتصف. اعتمادًا على الفئة والخيارات، كانت هناك تزيينات مطلية بالكروم أكثر سمكًا أو نحافة على الواجهة الأمامية، تُزين المصابيح والشبكة الأمامية. في نفس الوقت، كان المصد الأمامي السفلي جديدًا أيضًا وكان يحتوي على فتحة هواء مركزي ذات شكل شبه منحرف بدلاً من الشكل المستطيل في طراز عام 2006. كانت فتحات جانبية السيارة تستوعب مصابيح الضباب. من ملامحها الجانبية، كان الفرق الأكثر بروزًا هو إدخال مصابيح الإشارة في أغطية مرايا الأبواب. ولكن، ما زال المظهر الأنيق والرياضي لـ GS إلى حد كبير دون تغيير. وراء السطح القصير، اعتمادًا على الفئة، كانت السيارة تحتوي على سبويلر حافة جديد يزين غطاء صندوق السيارة. أضافت لكزس أيضًا تصاميم جديدة لعجلات الألمنيوم مقاس 17 بوصة المثبتة كخيار قياسي في النسخ الأدنى، بينما كانت GS460 مزودة بعجلات مقاس 18 بوصة. وفي الوقت نفسه، كانت المصابيح الخلفية جديدة، مزودة بأضواء LED بدلاً من مصابيح الهالوجين وبتصميم جديد بأنماط دائرية على العدسات. من الداخل، كان الركاب يتم نقلهم براحة بفضل المقاعد الأمامية القابلة للتعديل كهربائيًا بعشر اتجاهات، مع خيار المقاعد المدعمة التي توفر دعمًا جانبيًا أكبر أثناء الانعطافات بسرعات عالية. كما حسنت لكزس وحدة المعلومات والترفيه بنظام الملاحة الفضائية، المتاحة مع نظام صوتي من 14 مكبر صوت من مارك ليفنسون يعادل الأنظمة المقدمة من طراز مرسيدس-بنز E-كلاس أو BMW 5 سيريز. ومن الغريب، رغم أنها كانت 2007، أن الشركة المصنعة قامت بتركيب مشغل شرائط تحت هذه الوحدة المتطورة والعالية التقنية. في الخلف، كانت مساحة الأرجل للركاب الجالسين في المقاعد الخارجية واسعة، لكن نفق النقل الطويل جعل حياة الراكب الثالث صعبة. تحت الغطاء، كان هناك خيار من أنظمة قيادة بالبنزين أو الهجين، مع أنظمة دفع خلفي أو رباعي. من المدهش، أن النسخة الأسرع من GS لم تكن تلك المزودة بمحرك V8 سعة 4.6 لتر، بل كانت GS450h. جاءت السيارة بنظام تعليق مستقل في جميع الزوايا، ومخمدات متكيفة، وأنظمة متقدمة للثبات والجر.
محركات البنزين
المحركات الهجينة