على الرغم من أن الجيل الثالث من ليكسس GS احتفظ بمحرك V8 من الجيل السابق، إلا أنه كان مركبة جديدة تمامًا من الألف إلى الياء ورفع المعايير في قسم التكنولوجيا.
كشفت العلامة التجارية الفاخرة لتويوتا، ليكسس، عن الجيل الثالث من سيارة GS المتوسطة الفخمة في معرض أوتو الأمريكي الدولي لعام 2004. ومع ذلك، بدأت الإنتاج بشكل فعلي بعد ما يقرب من عام، في أوائل 2005. اعتمدت السيارة على منصة N لشركة تصنيع السيارات، والتي تشترك فيها مع تويوتا كراون المتوفرة في السوق اليابانية. كانت قاعدة العجلات الأطول، والمحركات الجديدة، وحتى نسخة الدفع الكلي جزءًا فقط من الحزمة الجديدة. العملاء الذين كانوا يتطلعون إلى المزيد من التكنولوجيا داخل المقصورة الفاخرة لـ GS حصلوا على ما طلبوا وأكثر. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتسعير GS430 بذكاء، مما وضعها أقل بقليل من الطراز الرئيسي للعلامة التجارية، LS. تفاخرت ليكسس GS 2006 بلغة التصميم L-finesse للشركة، مما أضاف مزيدًا من التميز إلى المجموعة. في الأمام، ما زالت السيارة تحمل نفس تصميم المصابيح الرباعية، على الرغم من أنها كانت مائلة للخلف لتحسين الديناميكا الهوائية، حيث وصلت نسبة Cd إلى 0.27 محترمة. كانت تحيط بالشبك المائل إلى الخلف حيث كان شعار L في المركز ومحاطًا بزينة مطلية بالكروم. على الجانب السفلي للمصد، وضعت الشركة فتحة هواء واسعة ومستطيلة محاطة بزوج من الفوهات الجانبية حيث كانت هناك أزواج من مصابيح الضباب متوفرة. كشف ملف السيارة الجانبي عن خط خصر تصاعدي، والذي واصل الفكرة من الجيل الأول للسيارة عام 1993. ومع ذلك، كانت نسب ليكسس GS 2006 مختلفة حيث كان لديها مقدمة طويلة وسطح خلفي قصير. كان الزجاج الأمامي مائلًا للأسفل، مما خلق صورة سيارة صالون ذات ظهر سريع، رغم أنها لم تكن كذلك. اعتمادًا على نسخة المحرك والفئات، تضمنت GS 2006 عجلات خفيفة من سبيكة الألومنيوم بقياس 16 أو 17 بوصة، وكانت الزوائد الجانبية مزينة بلمسات من الكروم. في الخلف، اختفى تصميم الأضواء الخلفية الرباعية. انضمت الشركة إلى شركات السيارات الأخرى وركبت عناصر ذات ارتفاع مماثل على الألواح الربع وأعلى غطاء الصندوق. وجد العملاء ما توقعوه من GS: مقصورة مغلفة بالجلد والعديد من التزيينات الخشبية المنتشرة على بطانات الأبواب والكونسول الوسطي وعجلة القيادة. خلقت هذه المجموعة إحساسًا لا لبس فيه بالفخامة. بالنسبة لقطاع التكنولوجيا، قدمت ليكسس شاشة لمس بحجم سبعة بوصات لنظام المعلومات والترفيه، بينما كانت الستريو تحتوي على مجموعة من مكبرات الصوت مارك ليفنسون. كما قدمت الشاشة صورًا من كاميرا الرجوع إلى الخلف وتشغيل أفلام DVD عندما تكون السيارة في وضع ركنة. أمام السائق كانت هناك ثلاث عدادات بواجهات من الألمنيوم الأسود وإبر بيضاء. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عرضين داخل عداد السرعة المثبت في الوسط وفي المنطقة اليمنى من عداد الطور. في الخلف، ازداد مساحة الأرجل مقارنة بالجيل السابق بفضل قاعدة العجلات الأطول. في الوقت نفسه، كان هناك مساحة جيدة للرأس، حتى للأشخاص الأطول. تحت الغطاء، زودت ليكسس السيارة بخيارين من المحركات: محرك V6 جديد سعة ثلاثة لترات، ونسخة محسنة من محرك V8 سعة 4.3 لترات الذي تم توريثه من الجيل السابق. كلاهما متصل بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات. كما كان محرك الست أسطوانات متاحًا مع نسخة دفع كلي تتميز بتوجيه القوة نحو الخلف. بالإضافة إلى ذلك، انضمت نسخة هجينة بسعة 3.5 لتر إلى التشكيلة في عام 2006. تم دعم هذه النسخة بمحركين كهربائيين ونقلت قوتها إلى العجلات الخلفية عبر ناقل حركة CVT.
محركات البنزين