الجيل الخامس من لينكولن كونتيننتال عاد إلى منصة الجسم على الإطار بعد أن كانت بنية الهيكل الموحد لليخت البري الكبير تحديًا للغاية، لكنه جاء مع فوائده.
بينما عاش سيارة العضلات أعوامها الأخيرة وقدمت كاليفورنيا بالفعل معايير الانبعاثات، حاولت لينكولن إبهار العملاء بسيارة فاخرة يمكنها تجاوز المنافسة. النتيجة كانت لينكولن كونتيننتال 1970 المبنية على هيكل مشترك مع ميركوري ماغريس ولكن بقاعدة عجلات أطول. بفضل هذا النهج، تمكن الصانع من خفض تكاليف الإنتاج مع توفير مستوى عالٍ من الراحة لعملائه. ومع ذلك، أدى هذا النظام إلى زيادة وزن السيارة، مما أجبر العلامة التجارية الفاخرة الأمريكية على تركيب محرك V8 كبير تحت الغطاء، والذي لم يكن صديقًا من حيث كفاءة الوقود. بسبب ذلك، استخدم الصانع قوة أصغر لكاليفورنيا مقارنة ببقية سوق الولايات المتحدة. تميزت لينكولن كونتيننتال 1970 بمقدمة مربعة الشكل تحتوي على شبكة واسعة بشراشف أفقية. تم تمديد هذه الشراشف فوق أغطية المصابيح الأمامية. اعتمدت لينكولن هذا النظام لجعل السيارات تبدو أكثر تهديدًا وكذلك لتقليل مخاطر تكسرها على الطرق السريعة. النماذج اللاحقة كانت تحتوي على شبكة بيضوية مع شراشف كروم أفقية وعمودية. غطاء أمامي معدني ضخم ومتلمع غطى الجزء السفلي من المقدمة ودمج أضواء الوقوف في الأمام والميور الجانبي. شكّلت لينكولن الجيل الخامس من كونتيننتال كتطور على الطراز السابق. نتيجة لذلك، تميزت السيارة بخطوط طويلة ومباشرة. بالإضافة إلى ذلك، كانت مزينة بتشطيبات كرومية تمتد على خط الخصر من المصد الأمامي إلى الخلف، فوق المصابيح الخلفية. على عكس سلفها، كانت الأبواب الأمامية مفتوحة بمحاور لأسباب أمان، ولكن مثل هذا النموذج، كانت النوافذ بدون إطارات مما جعل السيارة تبدو أنيقة. في السنوات التالية، قامت جنرال موتورز وكرايسلر بتصغير سيدان الفاخرة ذات الحجم الكامل، لذا أصبحت لينكولن كونتيننتال 1977 رمزًا لليخت البري لأنها كانت أطول سيارة إنتاج في العالم، بجانب الليموزينات المخصصة والمطلوبة خصيصًا من مرسيدس-بنز ورولز-رويس. في الخلف، ركب الصانع مصابيح خلفية عمودية مشدودة تحيط بالواجهة الخلفية، بينما الجزء السفلي كان مغطى بصدمة معدنية كرومية، مشابهة لتلك الموجودة في الأمام. في الداخل، غطت مساحات واسعة من الجلد المقاعد المنجلتين للركاب الأماميين والخلفيين. بالإضافة إلى ذلك، كان لسيارة لينكولن تاون كار 1970 بطاقات أبواب مغطاة بالجلد. أمام السائق كان هناك لوحة أدوات طويلة تحتوي على عداد سرعة بشريط يستخدم شريطًا أفقيًا بدلاً من عقرب. كان محددًا حتى 120 ميل في الساعة (193 كيلومتر في الساعة). بالإضافة إلى ذلك، أضاف الصانع ثلاثة مقاييس مستطيلة لدرجة حرارة المبرد وضغط الزيت وساعة تناظرية على اليمين، بينما على الجانب الأيسر من عمود التوجيه كانت توجد مؤشرات مستوى الوقود والمقياس الأمبير. كانت أزرار التحكم في مثبت السرعة مثبتة على عصي التوجيه الأفقية. مثل أي سيارة فاخرة من تلك الحقبة، كانت سيدان الحجم الكامل مزودة بتكييف هواء وراديو ونوافذ كهربائية. تعلمت لينكولن من أخطائها. بدلاً من استخدام فرامل طبول لجميع العجلات، ركبت فرامل أقراص في الأمام. علاوة على ذلك، كان نظام الفرامل المضادة للانغلاق للمحور الخلفي المسمى شور-تراك ضمن قائمة الخيارات. كانت التعليق مضبوطًا للراحة، وليس للمناورات على السرعات العالية. اعتمادًا على الولاية، كانت السيارة مزودة بخيارين من محركات V8. كلاهما كان مترافقًا مع ناقل حركة أوتوماتيكي ثلاثي السرعات يرسل كل القوة إلى العجلات الخلفية.
محركات البنزين