أدخلت لينكولن الجيل التاسع من خط إنتاج كونتيننتال بناءً على نفس المنصة التي كانت تعتمد عليها السابقتها، لكن مع العديد من التحسينات والعناصر الفاخرة التي لم تكن متوفرة فيها.
على الرغم من أن بعض العملاء اشتكوا من الانتقال من منصة الدفع الخلفي التي كانت تعتمد عليها كونتيننتال حتى الجيل السابع، إلا أن المبيعات ارتفعت بشكل كبير عندما أطلقت الشركة المصنعة للسيارات الجزء الثامن من هذا الاسم المميز. حافظ الطراز الجديد على نفس المنصة وقاعدة العجلات مثل سابقتها بينما زاد الطول الإجمالي بنحو بوصة واحدة. ومع ذلك، حاولت لينكولن جذب المشترين الأصغر سنًا بتصميم السيارة الأنيق وداخلية راقية، والتي جلبت أيضًا تحديثات تكنولوجية كبيرة. علاوة على ذلك، رغم أن لينكولن كونتيننتال 1995 لم تكن سيدان رياضية، إلا أنها استطاعت مجاراة pace منافسيها الأوروبيين واليابانيين الفاخرين من حيث الأداء. أعجبت لينكولن كونتيننتال 1995 العملاء بواجهة أمامية نحيلة تهيمن عليها شبكة الشلال العريضة ذات الشرائح الكرومية العمودية تقريبًا. كانت مائلة قليلًا للخلف لمظهر أكثر ديناميكية ومواطة بمصابيح أمامية واسعة مع إشارات ضوئية مثبتة في الزوايا. كان الصدام البلاستيكي المغلف تحته مزينًا بعنصر كرومي أبرز المظهر الفاخر للسيارة. نظرًا لأن الطراز دخل السوق في ذروة عصر التصميم الحيوي القصير الأمد، فقد تميز بخطوط منحنية ولوحات مستديرة في جميع أجزاء هيكل السيارة. تلت الأنف المنخفض مع امتداده الطويل الزجاج الأمامي البانورامي المائل وسقف منحنٍ. قامت لينكولن بتركيب مرايا أبواب بلون هيكل السيارة ومقابض مدمجة، مما جعل السيارة تبدو أنيقة. في الخلف، كانت الأعمدة C مقوسة نحو سطح الخلف الطويل والمائل قليلاً للأسفل. وأخيرًا، في الخلف، تضمنت لينكولن كونتيننتال 1995 مصابيح خلفية مثبتة في الزوايا تحيط بغطاء صندوق الأمتعة. في الداخل، وضعت الشركة المصنعة للسيارات مقصورة ذات تشطيب جيد حيث زينت الزخارف الخشبية الحقيقية لوحة القيادة وبطاقات الأبواب. أمام السائق كانت مجموعة الأدوات تمتد فوق الكتلة المركزية مع الأزرار الخاصة بالحاسوب المدمج للسيارة. بجانب القرص العادي لعداد السرعة، مقياس دورة المحرك، مستوى الوقود، ودرجة حرارة المبرد، أظهر لوحة العدادات شاشة LED لبيانات متنوعة أخرى تم جمعها من حاسوب السيارة. كانت مقاعد القيادة الأمامية المغلفة بالجلد واسعة ومريحة ومفصولة بواسطة وحدة وسطى حيث وضعت الشركة المصنعة المحدد الناقل وذراع استراحة مع حجرة تخزين تحتها. بفضل منصة الدفع الأمامي، لم يكن هناك نفق ناقل الحركة. ونتيجة لذلك، كان بإمكان ثلاثة ركاب بالكبار الجلوس هناك براحة. لكن لينكولن اعتبرت أيضًا تحسين نظام الصوت في السيارة، وإلى جانب الوحدة القياسية التي حظيت بتقدير كبير، أضافت خيارًا لمكبرات صوت JBL التي منحت العملاء تجربة أفضل. تحت الغطاء، تم الاحتفاظ بمحرك V8 سعة 4.6 لتر من النسخة التي تم تجديدها من الجيل الثامن لكونتيننتال. ومع ذلك، قامت الشركة المصنعة بتقليل قدرته حتى لا يواجه العملاء مفاجآت غير سارة من عزم الدوران، الذي يتميز به سيارات الدفع الأمامي ذات القوة العالية. تم إقران محرك InTech القوي بناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات وإمكانية التجاوز اليدوي.
محركات البنزين