قدمت لينكولن شاحنة بيك أب فاخرة تحت اسم مارك إل تي في عام 2005 كطراز لعام 2006، وحاولت جعلها أكثر جاذبية من خلال إصدار مطوَّر ظهر لطراز عام 2009.
إنشاء إصدار فاخر من فورد إكسبيديشن وإعادة تصنيفه كـ لينكولن نافيجيتور حقق نجاحات كبيرة للعلامة التجارية الأمريكية الفاخرة. نتيجة لذلك، فكرت العلامة الزرقاء-البيضاوية في عمل الشيء نفسه مع فورد F-150، وهكذا تم إنشاء لينكولن مارك إل تي. ومع ذلك، لم يكن العملاء متحمسين لشراء سيارة أكثر تكلفة بنفس المنصة ومواصفات أفضل بشكل طفيف، لذا لم يحقق مارك إل تي مبيعات جيدة. ولإضافة الطين بلة، أدت الأزمة المالية العالمية التي بدأت في أواخر 2007 إلى تدهور المبيعات أكثر. ومن المدهش أن مارك إل تي شهد نجاحًا كبيرًا في المكسيك، فقامت فورد بسحبه من السوق الأمريكية واستمرت في تقديمه هناك ولكن بإصدار مطور. أحد أبرز التغييرات البصرية في لينكولن مارك إل تي 2009 كان في الجزء الأمامي. قامت الشركة المصنعة للسيارات باستبدال مصفاة الشلال بمصفاة جديدة تتبع لغة تصميم الأجنحتين التي تستخدمها السيارات المماثلة. بينهما، على الشباك العمودي بلون الجسم، وضعت الشركة شعارها المؤطر بالكروم الضيق والعمودي. كانت الترقية الملحوظة الأخرى في المصابيح الأمامية، التي تم اعتمادها من فورد F-150 SVT Raptor. واصلت الزينة المطلية بالكروم على المصد، مثل الإصدار غير المجدد، ولكن مع مصابيح ضباب مستديرة بدلاً من المستطيلة. من جانبها الجانبي، أضافت الشركة المصنعة بعض التحسينات الإضافية لطراز لينكولن مارك إل تي 2009. بجانب الزخارف المطلية بالكروم على الجوانب السفلية للأبواب، وضعت الشركة لوحة اسم الطراز تحتها. لتسهيل الدخول والخروج من السيارة، أضافت لينكولن ألواحًا ثابتة تحت لوحات الركوب. مثل سابقها، جاء طراز عام 2009 مزودًا بأقواس متينة مطلية بالكروم على الحواف العلوية لحجرة الحمولة الخلفية وخيار لتغطية قابلة للإزالة. نظرًا لأن لينكولن مارك إل تي 2009 كانت مبنية على النسخة المجددة من فورد F-150، فقد كانت تحتوي على لوحة عدادات محسّنة. تضمنت مجموعة العدادات عرين كبيرين لعداد السرعة ومقياس دورات المحرك يحدقان من جانبي شاشة TFT. فوقها، وضعت الشركة مقاييس ضغط الزيت، درجة حرارة المبرد، مستوى الوقود، ودرجة حرارة زيت ناقل الحركة. مزيج الجلد والألمنيوم والخشب خلق جوًا فاخرًا داخل السيارة. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة خيار شاشة لمس بقياس ثماني بوصات لنظام المعلومات والترفيه، مع نظام ملاحة متاح. في المقدمة، قدمت المقاعد الكبيرة على شكل دلاء راحة ممتازة للركاب ولكن دعم جانبي قليل. في الخلف، كانت مقاعد المقعد الطويل تستوعب ثلاثة بالغين، مع مساحة واسعة للساقين والرأس. عند بدء المبيعات، جاءت لينكولن مارك إل تي 2009 مزودة بمحرك تريتون سعة 5.4 لتر كما في سابقها. لاحقًا، استخدمت الشركة محرك كويتو V8 سعة 5.0 لتر الذي طور قوة أكبر وكفاءة محسنة للوقود. كان بإمكان العملاء اختيار السيارة بنظام دفع خلفي أو دفع رباعي. وكان التحسين الآخر مقارنة بسابقها هو علبة تروس أوتوماتيكية بست سرعات 6R80 التي استبدلت علبة التروس الأوتوماتيكية بأربع سرعات 4R75E من طراز عام 2006.
محركات البنزين