قامت شركة لينكولن بتحسين MKX بشكل كبير للطراز لعام 2011، محاولًة منافسة سيارات الكروسوفر الفاخرة متوسطة الحجم الأخرى في السوق من خلال توفير رحلات أكثر راحة، ومحركات محسّنة، وأنظمة ترفيهية حديثة.
بينما حاولت موديلات لينكولن الأخرى البقاء والوصول إلى أرقام مبيعات سنوية خماسية الأرقام، حقق MKX 2011 أرقامًا أفضل. نتيجةً لذلك، قامت الشركة المصنعة الأمريكية الفاخرة للسيارات تحت مظلة فورد بتكثيف جهودها لجعل هذا الكروسوفر أكثر تنافسية في سوق بدأت مبيعاته في التعافي بعد الأزمة المالية العالمية. ولتحقيق ذلك، حسّنت بشكل كبير تصميم الهيكل الخارجي والداخلي، وعززت نظام الترفيه، وقدمت العديد من الميزات القياسية، وزادت من قوة المحرك. وأخيرًا وليس آخرًا، حققت السيارة تقييمات أفضل من IIHS. كان من أبرز التحسينات من حيث التصميم في الجزء الأمامي. هناك قدمت الشركة المصنعة مفهوم تصميم الجناحين المنفصلين الذي تم تبنيه من باقي الطرازات واستُلهم من لينكولن زيفير 1936. أفلت الشُرُوط العمودية المطلية بالكروم عنصرًا مركزيًا بلون هيكل السيارة يدعم شعار الشركة المصنعة. بالإضافة إلى ذلك، تم التخلص من المصابيح الأمامية المستطيلة للطراز القديم واستبدالها بمجموعة من المصابيح المائلة الخلفية المزودة بمصابيح HID التكيفية. ظهر بروفيل السيارة أكثر جرأة بفضل الخطوط المطوية فوق الجناري الأمامية التي أبرزت المظهر العضلي للكروسوفر. ولكن، ظلت أقواس العجلات المتوسعة مماثلة لأول طراز لعام 2006. من بين التحسينات الكبيرة في لينكولن MKX 2011 كان إدخال مصابيح خلفية LED، التي كانت أقصر طولًا. زينت هذه المصابيح الباب الخلفي المعاد تصميمه والمزود بجناح سقف. كما حصل نظام العادم المزدوج المزود بأطراف مطلية بالكروم على معالجة إضافية لتحسين الصوت تحت التسارعات القوية. عادةً، لم يكن ذلك على "قائمة المهام" الخاصة بلينكولن، لكنه لاقى تقدير المشترين الأصغر سنًا. بالإضافة إلى إطلاق لينكولن MKX 2011 المُحدّثة، قدمت الشركة المصنعة نظام الترفيه MyLincoln Touch. تميز هذا النظام بشاشة تعمل باللمس بحجم ثمانية إنش موضوعة في الجزء العلوي من مركز التحكم ومنظمة بشكل أنيق إلى أربعة أقسام: الترفيه، الهاتف، الملاحة، والمناخ. من القائمة الرابعة، يمكن للركاب الأماميين أيضًا تفعيل التدفئة والتهوية القياسية لمقاعدهم. كما كان متاحًا نظام صوتي معتمد من THX II بـ 14 مكبر صوت، وقدّم تجربة صوتية رائعة. حاولت لينكولن أيضًا التحسين من خلال تقديم شريط تمرير باللمس للتحكم في الصوت وآخر لسرعة المروحة. على الرغم من أن هذه الميزات لم تكن مفيدة جدًا أثناء القيادة، إلا أنها كانت خطوة إلى الأمام من حيث التكنولوجيا، وحاولت لينكولن تطبيقها. تحت الغطاء، حصل لينكولن MKX 2011 على محرك V6 جديد بسعة 3.7 لتر، كان متوفرًا بالفعل في موديلات فورد ولينكولن الأخرى. ومع ذلك، في هذا الكروسوفر الفاخر متوسط الحجم، قدم المحرك قوة بلغت 305 حصانًا (309 PS)، وتم إقرانه بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات. في النسخة القياسية، نقل MKX القوة إلى العجلات الأمامية، بينما كان الدفع الرباعي متاحًا كخيار.
محركات البنزين