قدمت لينكون تحديثًا نهائيًا لأول جيل من MKZ في عام 2010 لموديل عام 2011، وإلى جانب التحديثات الجمالية العادية، جاءت أيضًا بنظام دفع هجين لأول مرة في تاريخ العلامة التجارية.
كان العالم لا يزال يعاني من الأزمة المالية. ومع ذلك، كان على شركات تصنيع السيارات المضي قدمًا وإطلاق سيارات جديدة في السوق. مثل العديد من الشركات المصنعة الأخرى، لم ترغب فورد في الانتظار حتى تتحسن الأوقات. علاوة على ذلك، لم تقتصر على إجراء تحديثات صغيرة للحفاظ على تمويلها، بل بذلت جهدًا كبيرًا لتقديم أفضل العروض الممكنة. نتيجة لذلك، أطلقت فورد فيوجن هجين في مارس 2009 لموديل عام 2010، وفي نفس الوقت، أعلنت عن إصدار فاخر سيتبع ذلك. كان هذا الإصدار هو لينكون MKZ 2011 الذي تم الكشف عنه في سبتمبر 2010 في معرض نيويورك الدولي للسيارات كجزء من التحديث النهائي للجيل الذي مضى عليه أربعة أعوام بالفعل. قامت لينكون بتحديث الجزء الأمامي من MKZ 2011 من خلال تقديم مظهر الأجنحة المنقسمة للشبكة الرئيسية، التي حلت محل النسخة السابقة المستوحاة من كونتيننتال 1961. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديث المصابيح الأمامية التي تضمنت ثلاث مصابيح تحت نفس العدسات الشفافة، مع إشارات التحول المثبتة في الزوايا. تم إعادة تصميم المصطبة البلاستيكية المغلفة أيضًا وكانت تحتوي على فتحة هواء مركزية واسعة في الحاشية محاطة بمجموعات مصابيح ضباب زوايا الشكل. لم تتغير الكثير من الأمور في الملف الجانبي للسيارة. ومع ذلك، قدمت الشركة عجلات جديدة من السبائك بقياس 17 و18 بوصة، حسب الدرجة والخيارات. علاوة على ذلك، كانت لوحة المفاتيح للدخول بدون مفتاح للوصول إلى السيارة معيارية للإصدار الهجين. أضافت الشركة أيضًا شعارها على الجانبين الأماميين خلف أقواس العجلات. مثل الإصدارات السابقة من MKZ، جاء موديل عام 2011 بلمسات مزخرفة كرومية في أسفل خط النافذة. من الخلف، جعلت الأضواء الخلفية الواسعة السيارة تبدو أعرض وحاوطت الشعار الرأسي للشركة. في نفس الوقت، في الجزء السفلي من المصطبة، كان لدى MKZ عوادم مزدوجة بنهايات مستديرة مكرملة. داخل السيارة، طبقت لينكون معالجاتها الفاخرة المعروفة على المقصورة. زينت لمسات الألمنيوم والخشب الحقيقي لوحة القيادة وألواح الأبواب. في نفس الوقت، كانت شاشة اللمس المتوفرة بقطر ثمانية بوصات لنظام المعلومات والترفيه بارزة فوق الكومة المركزية. أمام السائق كانت هناك واقية ناعمة مستديرة للوحة العدادات، والتي عرضت عداد السرعة في الوسط ومحاطًا بعداد تاتشومتر على المقياس الأيسر ومقاييس مستوى الوقود ودرجة حرارة المبرد على المقياس الأيمن. للإصدار الهجين، كان لدى لينكون MKZ 2011 عداد سرعة مركزي محاط بشاشات ملونة عرضت بيانات أساسية تساعد السائقين في تحسين كفاءة الوقود. تحت الغطاء، يمكن للعملاء أن يجدوا إما محرك V6 بسعة 3.5 لتر من دوراتورك أو نظام دفع هجين. بينما كان العملاء على دراية بالنسخة الأولى، كانت الثانية إضافة جديدة. تألفت من محرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.5 لتر يعمل بدورة أتкинسون ومدعوم بمحرك بقوة 109 حصان (111 PS). تم إقران النسخة التي تعمل بالبنزين فقط بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات، بينما استخدمت النسخة الكهربائية ناقل حركة متغير باستمرار، مثل الموجود في فورد فيوجن.
محركات البنزين
المحركات الهجينة