كشفت لينكولن عن الجيل الثالث من سيدان تاون كار الفاخرة الحجم الكامل في معرض نيويورك للسيارات عام 1997 لطراز عام 1998، وكان الطراز الجديد انحرافًا واضحًا عن سابقه.
قدمت العلامة التجارية الأمريكية الفاخرة لينكولن اسم تاون كار في مجموعتها منذ الخمسينيات كطراز من تشطيب خط كونتيننتال. ثم، في أوائل الثمانينيات، أصبح هذا الاسم طرازًا مميزًا ضمن تشكيلتها. استمرت العلامة الفاخرة لفورد في استخدامه في الجيل الثاني من هذا الطراز الذي أطلقته في عام 1990، واستمرت في استخدامه في الجيل الثالث الذي كشفته في عام 1997. ومع ذلك، كان الجيل الجديد انحرافًا واضحًا عن أسلافه ذوي الشكل المثلثي، لكنه لم ينسَ جمهوره المستهدف. لا يزال تاون كار يتمتع بميزات حديثة ومحركات قوية وبعض التقنيات التي نقلتها من شركة السيارات البريطانية جاكوار، التي امتلكتها فورد منذ عام 1989. في الأمام، اختفت المصابيح المزدوجة المربعة للجيل السابق من تاون كار. اعتمدت لينكولن موضوع التصميم الحيوي الجديد وتركت مصابيح واسعة تحيط بالزوايا. كانت مصفاة أمامية أنحف تشبه الدرع مزينة بشريحتين عموديتين مبلورتين. علاوة على ذلك، كان هذا أول طراز في سلسلة لينكولن لا يحمل شعار العلامة التجارية أعلى المشعاع، وذلك لأسباب تتعلق بسلامة المشاة. كان الصدام البلاستيكي مزينًا بشريط مبلور يبرز المصابيح الأمامية. بفضل مقدمتها الطويلة، كان لينكولن تاون كار 1998 يتمتع بمظهر مهيب على الطرق. بدأت الزجاج الأمامي المائلة وسقف مقوس الواجهة. في الخلف، كانت الأعمدة الثلاثة C منحنية بشكل أنيق لتنهي المظهر الخلفي للكابينة. في الخلف، كانت الليموزين الفاخرة تتميز بسطح واسع منحنٍ على الجانبين دون زوايا حادة أو خطوط. كانت الأضواء الخلفية الرأسية، المميزة لجميع أجيال تاون كار، مثلثية ولها زوايا وأطراف مستديرة. في الداخل، بدأت لينكولن من الصفر، وبدلاً من الأشكال المثلثية المستخدمة سابقًا، وضعت أشكالًا مستديرة. ونتيجة لذلك، كان لوح القيادة الخطي يضم جانبًا علويًا منحنياً. كانت لوحة العدادات أمام السائق تحتوي على مزيج من العدادات التناظرية وشاشة LED رقمية لحاسوب السيارة المدمج. علاوة على ذلك، وحيث بدأ استخدام الهواتف المحمولة من قبل العديد من رجال الأعمال الأثرياء، أضافت الشركة المصنعة خيارًا لميكروفون مُثبت على عمود التوجيه. في الأمام، قدمت لينكولن مقعدًا لثلاثة في تصميم مقسم بنسبة 40/20/40. كان بإمكان المقعد الأوسط أن يُغطى بمسند ذراع قابل للطي مزود بمنطقة تخزين كبيرة. على لوحة القيادة، كان لينكولن تاون كار 1998 مجهزًا بنظام صوتي مع مشغل كاسيت راديو يمكنه أيضًا التحكم في مغير الستة أقراص CD في الصندوق الخلفي. ومع ذلك، كانت المقاعد الأكثر أهمية في السيارة هي في الخلف. هناك، قدمت الشركة المصنعة مساحة وفيرة لعملائها. كان المقعد الأمامي مصممًا لطفلين، وكان المقعد الأوسط يُستخدم غالبًا فقط لمسند الذراع أو ثلاجة. تحت الغطاء، قامت فورد بتركيب محرك V8 سعة 4.6 لتر متاح بثلاثة مستويات إنتاجية. جميعهم ينقلون قوتهم إلى العجلات الخلفية عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات. الطراز الأساسي، المزود بمخرج واحد، قدم 205 حصان (208 PS)، بينما النسخة العليا كانت مزودة بأنبوبين في الخلف ووفرت 235 حصان (238 PS). أحد المكونات التي نقلت من جاكوار كان تعليق الخلفية، المزود برابطة DeWatt للمحور الصلب. بفضل ذلك، كان لينكولن تاون كار 1998 أكثر استقرارًا على الطريق وزادت سرعته في الانعطاف مقارنة بأسلافه.
محركات البنزين