بعد تحديث عام 2003، قامت لينكولن بتجديد الجيل الثالث من لينكولن تاون كار في عام 2007، مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة هنا وهناك للحفاظ على جاذبيته لعملائه التقليديين.
بينما قضت الأزمة المالية العالمية على ميزانيات شركات تصنيع السيارات، كانت لينكولن تعلم أنه ما زالت قادرة على الاعتماد على عملائها التقليديين. رغم أنها بدأت بالفعل في تجديد باقي تشكيلتها وكان نموذج رئيسي جديد في الطريق، إلا أن تاون كار لا تزال في قمة تشكيلة سيدان الشركة المصنعة. ببنيتها التقليدية على الهيكل وإلى بقوة V8 طبيعي السحب تحت الغطاء وخيار طول قاعدة العجلات المتاح، كانت تاون كار مازالت مطلوبة من قبل العملاء ذوي الجيوب العميقة الذين يفضلون السيارات الأمريكية الكلاسيكية الفاخرة. ومع ذلك، كان لينكولن تاون كار 2008 هو نوع السيارة الذي يمكن أن يمزج بين جميع العناصر التقليدية والتقنيات الحديثة ولا يزال يبدو جذاباً لكل من المشترين القدامى والجدد. كان تصميم لينكولن تاون كار 2008 يهيمن عليه من الأمام الشبك الكروماتيني العريض على شكل درع. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة المصنعة للسيارات زينة غطاء محرك لينكولن مرتفعة لجميع الطرازات. في الوقت نفسه، كانت مصابيح الهالوجين ذات الأشعة الرباعية قياسية في معظم الطرازات، في حين كان بإمكان بعض الطرازات اختيار مجموعة من المصابيح تفريغ عالية الكثافة. جزء آخر مطوّر كان الصدام الأمامي، الذي تميز بجعبه المعاد تصميمه ويشمل فتحة هواء عريضة بمصاريع أفقية تحيط بها مصابيح ضباب مستطيلة أفقياً. قدمت لينكولن تاون كار 2008 بأربع فئات: Signature، Signature Limited، Designer، وSignature L. الثلاثة الأولى كانت تتشارك نفس الهيكل وقواعد العجلات، في حين أن النسخة الأخيرة كانت أطول. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة المصنعة للسيارات نسخة مخصصة للأساطيل تُدعى Executive L بنفس هيكل Signature L. بغض النظر عن مستوى التجهيز، جاءت جميع النماذج بعجلات ألمنيوم قياسية مقاس 17 بوصة بـ10 أو 12 شعاعاً. في الخلف، أضافت الشركة المصنعة للسيارات تزيين كرومي يحيط بحامل لوحة الترخيص، مما يبرز حالة السيارة الفاخرة. علاوة على ذلك، قدمت الشركة خيار الفتح والإغلاق الكهربائي لغطاء الصندوق الخلفي. تماماً مثل سنة الطراز 2004، جاءت نسخة 2008 مع أنظمة عادم مزدوجة مخفية بعناية بواسطة الصدام الخلفي. في الداخل، كانت لوحة القيادة تهيمن عليها تقطيعات خشب الجوز الأمريكي الأصلي المسطحة والمتقطعة بواسطة فتحات التهوية المركزية وشاشة ملونة بقياس ثمانية بوصات لوحدة المعلومات والترفيه. هذا كان جزءاً من حزمة التقنية التي حصلت عليها الجيل الثالث من تاون كار. إذا لم يتم اختيار خيار وحدة المعلومات والترفيه، كانت السيارة تعرض ساعة تناظرية أنيقة بين فتحات التهوية المركزية. واجه السائق لوحة أدوات حديثة المظهر حيث قامت الشركة المصنعة بتركيب عدادات كبيرة لعداد السرعة والتاكو متر، وعدادات أصغر لمستوى الوقود ودرجة حرارة المبرد، ولوحة معلومات بها أضواء تحذيرية لمختلف وظائف السيارة. كانت مقاعد المقعد الأمامي 40/20/40 لا تزال متوفرة، في حين كانت مقاعد دلوية مع إعداد وحدة تحكم مركزية عريضة من ضمن قائمة الخيارات. في الخلف، كان العملاء يستمتعون بمساحة واسعة لقدميهم تبلغ 45.4 بوصة (115 سم). تحت الغطاء كان يوجد واحد من أفضل محركات شركة فورد في تلك الأوقات. على الرغم من أنه لم يكن الأقوى في تشكيلة الشركة المصنعة، إلا أن الوحدة سعة 4.6 ليتر السحب الطبيعي كانت سلسة وتوفر عزم دوران كبير من دورات منخفضة. تم إقرانه بناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات يرسل كل الطاقة إلى العجلات الخلفية. ومع ذلك، ركزت الشركة المصنعة للسيارات على السلامة وأضافت فرامل قرصية في جميع الزوايا.
محركات البنزين