حاولت لينكولن إنشاء مركبة تستهدف الجيل الأصغر، ساعيةً لدخول مداخل منازل العملاء الذين لم يجذبهم طراز تاون كار أو نافيجيتور.
بجسم حديث على شكل إسفين ومنصة مستعارة من مازدا 6، كانت لينكولن زيفير 2006 بالتأكيد إضافة جديدة للعلامة التجارية الفاخرة الأمريكية. علاوة على ذلك، كانت مزودة بأحدث التقنيات في مجال التعليق، تطوير المحرك، وأنظمة المعلومات والترفيه. أخذت السيارة اسمها من لينكولن زيفير 1936-1942 واستخدمت هذا الاسم فقط لعام الموديل 2006. بعد ذلك، بيعت السيارة تحت اسم MKZ. في الأمام، أبهر زيفير 2006 بمصابيحه الأمامية العريضة على شكل مستطيل. كانت تحاذي شبكة مصابيح على طراز الشلال مزينة بشرائح عمودية مطلية بالكروم. أسفلها، كان المصد البلاستيكي الملفوف يعرض مدخل هواء سفلي مستطيل محاط بمجموعات مربعة تحتوي على مصابيح الضباب. بفضل هذه الخطوط البسيطة، بدت المركبة كأنها سيارة فاخرة متكاملة تمامًا مع شريحة السوق الخاصة بالعلامة التجارية. من منظورها الجانبي، خلق خط الحزام الصاعد للجسم صورة ديناميكية لزيفير 2006. استمرت مرايا الأبواب في تصميم موضوع الإسفين للسيارة. على الرغم من نسبها الأمامية المكبرة، بدت السيارة الفاخرة متوسطة الحجم رياضية وموجهة نحو الشباب. بالتأكيد، قد يفضل العملاء المعتادون على مظهر الأجيال الأقدم مثل LS أو الكونتيننتال شيئًا آخر، لكن العملاء الأصغر سنًا جذبهم هذا التصميم. في الخلف، شددت المصابيح الخلفية العريضة الممتدة من الألواح الجانبية إلى غطاء الصندوق على عرض المركبة. في نفس الوقت، على الجانب السفلي من المصد، وضعت الشركة مزدوجتي عوادم مستطيلتين على كل جانب، مثل سيارة رياضية أصيلة. في الداخل، استمرت لينكولن في لغة التصميم على شكل إسفين للزيفير. وضعت لوحة عدادات مربعة أمام السائق، مليئة بمقاييس السرعة والتاكو متر الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، ركبت الشركة مقاييس مستوى الوقود ودرجة الحرارة على الجانب العلوي من قسم وسط لوحة العدادات. وفرة الزخارف من الألومنيوم والأخشاب الفاتحة اللون، جنبًا إلى جنب مع التنجيد الجلدي، أكدت مكانة السيارة في الفئة الفاخرة. ومع ذلك، علمت لينكولن أن المشترين الشباب يركزون أيضًا على التكنولوجيا. نتيجة لذلك، ركبت نظام معلومات وترفيه بشاشة لمس في الجزء الأوسط بينما كان نظام الصوت THX متاحًا. في الخلف، يمكن لمقعد المقعد المنقسم القابل للطي (60/40) استيعاب ما يصل إلى ثلاثة ركاب. ومع ذلك، كان المقاعد الوسطى تحتوي على مساحة ساق محدودة. تحت الغطاء، ركبت لينكولن محرك V6 متقدم بسعة ثلاثة لترات من فورد مع توقيت صمامات متغير. قدمت هذه القوة البنزين أكثر من 200 حصان تُسلم إلى المحور الأمامي عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات. في عام 2005، كانت هذه ميزة نادرة في أي مركبة، بغض النظر عن الشريحة. تميز نظام التعليق المستقل على جميع العجلات بذراع قصير وطويل في الأمام ونظام متعدد الروابط في الخلف، مما ضمن سرعة دوران ممتازة. علاوة على ذلك، كانت إعدادات المثبتات أكثر صلابة دون التأثير على الراحة.
محركات البنزين