ظلوتوس متمسكة بمعتقداتها عند تحديثها لإليز لعام 2008، فبالإضافة إلى إضافة بعض الخيارات البصرية الأنيقة، حسنت أيضًا نظام الطاقة.
عندما قدمت توتوس إليز في عام 1996، أصابت العالم ببناء السيارة الخفيف الوزن. كان هيكلها يزن مجرد 68 كجم فقط (150 رطلاً). كانت أخف سيارة رياضية في العالم، وظلت هذه التاج على جبين السيارة البريطانية لسنوات. عندما أطلقت الشركة المصنعة للسيارات الجيل الثاني من إليز في عام 2001، زادت شعبية السيارة بفضل تحسين مظهرها الخارجي وميزات محورها. لكن في عام 2008، اعتبرت الشركة المصنعة للسيارات أن دفعة إضافية في صورة إليز ستعزز المبيعات. ونتيجة لذلك، تم ترقية السيارة، وبالإضافة إلى المحركات الأقوى من تويوتا التي حلت محل محركات روفر، تحسنت أيضًا من حيث التصميم الداخلي والخارجي. أظهر مقدمة السيارة شبكة عريضة في الجانب السفلي من المصد محاطة بزوج من المآخذ وتدمج مصابيح الضباب. كانت مصابيحها الأمامية تتكون من مصباحين أماميين، وإشارات الانعطاف تحت نفس العدسة المنحنية على شكل دمعة. بالإضافة إلى ذلك، زُينت مصابيح الانتظار بالجانب العلوي من المصد، تحت غطاء المحرك المنحوت بعمق والذي يحتوي على منفذين لعادم. من الجدير بالذكر أن كل مخرج وكل منفذ في السيارة كان وظيفيًا؛ لم يكن أي منها للزينة فقط. لطالما كانت إليز سيارة رياضية منخفضة المظهر بواجهة مائلة وقوس أمان ثابت خلف المقصورة، وتبعت طراز 2008 نفس القاعدة. كان الهجين القابل للطي أو السقف الصلب المعزول متاحًا أيضًا كخيار قياسي أو اختياري، حسب السوق والطراز. كانت المآخذ الجانبية على شكل حرف C التي تجذب الهواء وتوجهه إلى المحرك جزءًا من سحر هذه السيارة الرياضية. في الخلف، تم تجهيز المصابيح الخلفية الدائرية المزدوجة المثبتة على اللوحة الخلفية بإضاءة LED، وتم تطبيق اسم الشركة المصنعة بحروف أطول من السابق. تحت المصد، قامت توتوس بتركيب نظام عادم مزدوج تحت الموسع. صممت توتوس إليز لتكون سيارة رياضية حقيقية يمكنها أيضًا خدمة مالكيها في الرحلات اليومية. ومع ذلك، فإن ذلك لم يعني أنها مليئة بالإكسسوارات. كانت تتميز بتصميم داخلي نادر مع قليل من وسائل الراحة أو بدونها. ومع ذلك، لعام 2008، نظرت الشركة المصنعة للسيارات في تركيب نظام صوتي مطور يمكنه أيضًا تشغيل الموسيقى من مشغل MP3 أو iPod ووحدة تكييف يمكنها أداء وظيفتها بشكل جيد عندما يكون السقف الصلب موجودًا. كانت المقاعد الرياضية المزودة بمناطق داعمة ضيقة ومفصولة بواسطة وحدة مركزية نحيلة، مما جعل الركاب يلمسون مرفقيهم. ومع ذلك، كان هناك مساحة تخزين خلف المقاعد للأغراض الصغيرة. أما بالنسبة لحجرة الأمتعة، فقد أضفت توتوس واحدة خلف المحرك المتوسط التركيب. تحت الغطاء، ت逐渐 تخلت توتوس عن محركات سلسلة روفر K التي كانت تستخدم سابقًا، واستبدلتها بمحركات 1ZZ المنتجة من تويوتا وإصدارها المزود بشاحن توربيني، 2ZZ. حصل الأوروبيون على إليز S بمحرك بقوة 136 حصانًا (134 حصانًا ميكانيكيًا) كطراز أساسي، بينما في الولايات المتحدة، حصل الطراز الأساسي على محرك سعة 192 حصانًا (189 حصانًا ميكانيكيًا) بنظام سحب طبيعي. أما الراغبون في المزيد فيمكنهم اختيار الإصدار المزود بشاحن توربيني بقوة 220 حصانًا (212 حصانًا ميكانيكيًا).
محركات البنزين