كانت إليز واحدة من أهم السيارات في تاريخ لوتس لأنها غيرت مسار الشركة وقادتها إلى الألفية الثالثة بسيارة رودستر خفيفة الوزن وذات محرك وسيط.
عندما أسس كولين تشابمان شركة سيارات لوتس في عام 1948، لم تكن فكرته وضع محركات كبيرة في السيارة لجعلها أسرع، بل لجعلها أخف وزنًا. باستخدام قطع غيار الألمنيوم من صناعة الطائرات ومحركات صغيرة الحجم، خلق واحدة من أكثر سيارات الرودستر أيقونية في العالم، وهي لوتس سيفن الشهيرة. لاحقًا، طورت الشركة تشكيلتها لتشمل سيارات أكثر فاخرًا وقوة وأثقل وزنًا، ولكن ذلك لم يكن وصفة ناجحة. ومع ذلك، تغير ذلك جذريًا في عام 1996 عندما كشفت لوتس عن إليز. باستخدام الألمنيوم الملتصق والمشكّل هيدروجينيًا، قام ريتشارد راكهام، رئيس قسم الهندسة في لوتس، بإنشاء هيكل وزنُه 68 كجم (150 رطلًا)، وتركيب محرك روفر كيه-سيريز خلف المقصورة، وكانت النتيجة رودستر يزن أقل من أي سيارة رياضية أخرى في العالم. في ذلك الوقت، كان رومانو أرٽيولي رئيسًا لشركة لوتس، وأطلق على السيارة اسم حفيدته إليز. تميز الجزء الأمامي من السيارة بزوج من المصابيح الأمامية المستديرة المثبتة على الحواجز، بينما كانت إشارات الانعطاف مثبتة على الجانب العلوي من المصد، بينهما. أحد العناصر التصميمية الخاصة بالسيارة كان الفتحات الوظيفية الاثنين على الغطاء تساعد في تبريد المبرد المثبت بينهما ومدخلاً للهواء محفورًا في الجانب السفلي من المصد. من خلال ملفها الجانبي، تتميز رودستر البريطانية الصغيرة بزجاج أمامي مائل، ومقصورة قصيرة تتسع لشخصين. على الجانب، قادت الألواح المنحوتة تدفق الهواء نحو المداخل الخلفية للمحرك. يمكن للعملاء اختيار السيارة بسقف قماشي أو سقف صلب قابل للإزالة. بعد المقصورة، غطى السطح المحرك والصندوق الخلفي، الذي كان خلف المحرك. اعتمادًا على الخيارات، كانت السيارة تحتوي على جناح صغير في الخلف، بالإضافة إلى المَعلِّق الثابت الذي دمج الضوء الثالث للفرامل. أعادت أضواء إليز الخلفية المزدوجة صدى أضواء لوتس إيليت 1957. عندما صنعت لوتس إليز، حاولت تبسيط كل شيء، لذا كانت مقصورة السيارة قليلة وبسيطة. كانت العناصر المعدنية المكشوفة والأماكن الجالسة الرفيعة جزءًا من حزمة خفة الوزن التي تقدمها الرودستر. كان هناك وحدة تحكم مركزية رفيعة جدًا بين الركاب، وأمام السائق كان هناك لوحة عدادات تحتوي على موازين كبيرة للسرعة ودورات المحرك، بالإضافة إلى أضواء تحذيرية إضافية. استمدت لوتس محركاتها من شركة روفر البريطانية، التي قدمت محركًا سعة 1.8 لتر من النوع الرباعي العمودي. بفضل البناء الخفيف الوزن، كانت السيارة تستطيع التسارع بسرعة كبيرة وكانت قادرة على الانعطاف بسرعات عالية. كانت علبة التروس اليدوية ذات الخمس سرعات هي الخيار الوحيد المتاح لإليز.
محركات البنزين