أطلقت شركة لوتس النسخة الثالثة من سيارة إليز في عام 2010، بعد عقد من الزمن على إطلاق النسخة الثانية للإنتاج، وكانت في الغالب إصدارًا مجددًا بدلاً من نموذج جديد.
كانت شركة لوتس، مثل العديد من الشركات المصنعة المتخصصة الأخرى، تعاني خلال الأزمة المالية العالمية. ومع ذلك، كانت سيارة إليز تحقق مبيعات جيدة؛ وبعضهم قد يقول إنها لم تكن بحاجة إلى تحسين. لكن لوتس كان لها رأي مختلف. نظرًا لأن معايير الانبعاثات يورو 5 كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في يناير 2011، فقد نظرت الشركة البريطانية في تجديد النسخة الثانية التي أطلقتها في بداية عام 2010. بالإضافة إلى بعض التغييرات الجمالية، كان للسيارة الرياضية الخفيفة محركات جديدة تحت غطاءها وكابينة محدثة للقيادة اليومية. أحد أبرز التغييرات في النسخة الثالثة مقارنة بالنسخة الثانية كان في الأمام. جاء طراز 2010 بمصابيح أمامية على شكل ثعبان. دمجت الأضواء النهارية LED التي تعمل أيضًا كمؤشرات انعطاف، مما أبرز المصابيح الأمامية. نتيجة لذلك، تم إزالة المؤشرات من الجانب العلوي للمصد. في الجبهة، قامت الشركة بتركيب فتحة الهواء الرئيسية بشكل مبتسم. كخيارة، كان بإمكان العملاء طلب السيارة مع زوج من مصابيح الضباب التي تحيط بالشبكة الأمامية. في الجزء السفلي، على الجانبين، أضافت لوتس مجموعة من القنوات الهوائية التي تبرد الأقراص الأمامية. عينٌ فاحصةٌ للتفاصيل يمكنها ملاحظة الفروق بين النسخة الثانية والثالثة، والأكثر وضوحًا كانت في مداخل الهواء الموجودة على الأبواب الخلفية الجانبية. ففي إليز النسخة الثانية، أضافت الشركة خمسة زعانف أفقية لتحسين تدفق الهواء، بينما في النسخة الثالثة، تم إزالة تلك العناصر الديناميكية الهوائية. بالإضافة إلى ذلك، قدمت لوتس تصميمًا جديدًا للعجلات وحتى مجموعة خفيفة الوزن تقلل الوزن بمقدار 2.14 كيلوغرام (4.7 رطل) مقارنة بالحجم القياسي. ومع ذلك، لم تُجرى تغييرات جمالية كبرى على أفضل سيارات لوتس مبيعًا حتى تلك المرة، حيث شكّلت إليز، في 14 عامًا من الإنتاج، 32% من جميع سيارات لوتس المصنعة منذ عام 1948. طلب العملاء من لوتس إنشاء سيارات خفيفة الوزن، ولكن ليس بداخلية متقشفة. نتيجة لذلك، قدمت الشركة نسخة أساسية تحتوي فقط على عجلة قيادة، ووسائد هوائية مزدوجة، ونظام تهوية، بينما يمكن للمشترين اختيار عناصر إضافية. كان بإمكانهم تجهيز السيارة بنظام تكييف، وداخلية مغلفة بالجلد، ونظام صوتي مصنع مُثبت جاهز. كانت ميزة التوجيه المعزز لا تزال غير متوفرة، لكن النوافذ الكهربائية متاحة. كان هناك عناصر أقل من الألومنيوم ظلت مكشوفة في قاعة القيادة، مما أسعد العملاء. ولكن كان هنالك ثمن لهذه الملحقات المضافة: الوزن. خلف قاعة القيادة، قدمت لوتس مجموعة من المحركات المتوافقة مع معايير يورو 5. بشكل مفاجئ، قامت الشركة المصنعة بتثبيت محرك بحجم أسطوانات أصغر تم نقله من تويوتا. إذا كان بإمكان العملاء في الولايات المتحدة الحصول على إليز S3 بمواصفات أساسية مزودة بمحرك سعة 1.8 لتر، فإن الأوروبيين والمشترين الآخرين كان بإمكانهم الحصول عليها بمحرك طبيعي التهوية سعة 1.6 لتر. على الأقل، كلاهما كان يحتوي على ناقل حركة يدوي بست سرعات مقدّم أيضاً من تويوتا لكن بمواصفات لوتس. جاءت السيارة مزودة بشكل أساسي بنظام فرامل ABS مُعدل للأداء على المضمار.
محركات البنزين