تعلمت مازيراتي من أخطائها في الكوبيه التي عُرضت عام 2002 وقامت بتحسين السيارة بطرق عديدة لتصبح الجراند تورير التي كانت مُقصودة.
كانت العلامة الإيطالية تحمل في عروقها حمضًا نوويًا رياضيًا وتقليدًا يمتد لعقود عديدة. ولكن، رغم كل تلك الخبرة في ماضيها، لم تكن خالية من العيوب. لذا، الكوبيه التي أُطلقت في عام 2002 باعت بأرقام غير مرضية. وبعد سنتين فقط من طرح هذا الطراز في السوق، جاءت الغرانسبورت لحل جميع المشكلات. في عام 2002، قدمت الشركة الإيطالية المصنعة للسيارات واجهة أمامية جديدة للغرانسبورت. تضمنت شبكة أمامية أكبر منخفضة مع نمط شبكي معدني يدعم شعار الشركة وعلم إيطاليا تحتهما. كانت المصابيح الأمامية المدمجة مع هيكل السيارة مائلة إلى الخلف على جوانب الجنوط الأمامية، بجانب الغطاء الأمامي المنخفض والمقوس. بدأ الهيكل الأمامي بزجاج أمامي مائل للغاية واستمر بسقف قصير وزجاج خلفي مائل. من الجانب، كانت السيارة ذات البابين تتميز بعمود B ونافذة ثانية للراكب الخلفي، وأيضًا لزيادة رؤية السائق من جميع الجهات. من الداخل، تم تعزيز البيئة الفاخرة بالمقاعد المغلفة بالجلد وألواح الأبواب. علاوة على ذلك، تم تصميم لوحة القيادة بخطين مقوسين يقسمان بوضوح الركاب الأماميين إلى منطقة القيادة ومنطقة الاسترخاء. بينهما، قامت الشركة المصنعة بتركيب وحدة تحكم مركزية ومجموعة. في الخلف، ركبت مازيراتي مقعدًا لاثنين، على الرغم من أن مساحة الأرجل لم تكن واسعة حقًا. تحت الغطاء، قدمت محرك سعة 4.2 لتر قوة عشر حصان إضافية مقارنة بالكوبيه العادية، وتم إقرانه بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات.
محركات البنزين