كان مايباخ يكافح للبقاء في قطاع السوق الفاخرة حيث بدأت مرسيدس-بنز في زيادة حضورها، فقامت الشركة المصنعة للسيارات الألمانية بتطوير مجموعة SW 35 للبقاء على قيد الحياة.
مع بداية ارتفاع الاقتصاد الألماني مجدداً بعد الكساد الكبير، رأت مايباخ هذه الفرصة لإطلاق مجموعة جديدة من السيارات. مثل منافستها الرئيسية، مرسيدس-بنز، قامت بإنشاء هيكل جديد ونظام دفع جديد وعرضتهما بأشكال وأحجام متنوعة. تميزت طرازات SW35/38 بتصميم نموذجي لتلك الحقبة. على عكس مرسيدس-بنز التي وضعت مصابيح السيارة الأمامية على عارضة منحنية بين الجناحين الأماميين، قامت مايباخ بتركيب المصابيح على جانبي حجرة المحرك. وبهذا، تمكنت من إبقاء مقدمة المبرد مكشوفة تماماً، مما ساعد في نظام التبريد. بالإضافة إلى ذلك، كان الإطار المميّع للمبرد والشرائح العمودية أسهل في الرؤية ومختلفة عن العلامات التجارية الفاخرة الأخرى في ذلك العصر. ومع ذلك، كان عليهم الالتزام بالجناحين المنحنيين الطويلين للعجلات الذين كانا يتوقفان فقط عند وجود العجلات الاحتياطية المثبتة على الجانبين، واحدة على كل جانب من السيارة. كان الانحدار الطويل من هذه العجلات يمتد حتى الجناحين الخلفيين، الذين كانا أيضاً أعرض من المقصورة. لم يكن من السهل تركيب أربعة أبواب على هيكل مفتوح السقف، لكنهم تمكنوا من ذلك عن طريق تركيب المفصلات على العمود B. بمقصورة تناسب الملوك، قدمت مايباخ SW35/38 مساحة كافية للأرجل لجميع الركاب الأربعة. وبفضل الأبواب الخلفية المفصلية أمامياً، كان بإمكان السائق فتحها بسرعة بمجرد توقف السيارة. وكان بإمكان ركابها النزول بسهولة من المركبة بمساعدة القضبان المثبتة على ظهر المقاعد الأمامية. علاوة على ذلك، كان بإمكانهم فتح النوافذ الجانبية. تحت الغطاء، بدأت مايباخ المجموعة بمحرك سعة 3.5 لتر، ولكن عندما أصبحت الوقود عالية الجودة نادرة ومخصصة في الغالب للجيش، زادت الشركة المصنعة للسيارات سعة المحرك إلى 3.8 لتر، بحيث يمكن للسيارات توفير نفس القوة.
محركات البنزين