كان مايباخ بحاجة إلى مركبة جديدة للبقاء في مقدمة منافسيه، وطراز W3 لم يكن بمستوى المهمة، لذا قدم كارل مايباخ طراز W5 في عام 1928.
عندما تم طرح طراز W3 في السوق عام 1921، كان سيارة متقدمة لوقتها، ولكن بعد سبع سنوات، أصبح قديمًا بالفعل. طلب العملاء المزيد، وشعر صانع السيارات بالالتزام لتلبية تلك الطلبات. وهكذا، قدم مايباخ طراز W5 في عام 1926، تلاه الإصدار المطور ذو السقف المفتوح SG في عام 1928. لم يكن الإصدار الجديد مجرد نسخة قابلة للتحويل من طراز W5 المعروف، بل كان تطورًا يظهر بوضوح من الخارج. المصد الأمامي كان يتميز بشبك على شكل حرف V مائل مع شبكة معدنية أمام المبرد وحواف مطلية بالكروم. كانت المصابيح الأمامية مدعومة بحوامل رأسية بدلاً من الألواح الأفقية المعتادة في السيارات الأخرى من تلك الحقبة. اختار مايباخ تركيب جناحين أماميين أقصر بدلاً من الأطول ووضع العجلات الاحتياطية خلفهما على كل جانب من حجرة المحرك. في الخلف، خلف المقصورة، وضع صانع السيارات الصندوق الخلفي القابل للوصول من الخارج. داخل المقصورة الفاخرة، توفر مساحة لأربعة أشخاص. تم تدليل المقاعد الخلفية بدعامات للقدمين، وطاولة قابلة للطي، وحتى لوح زجاجي قابل للسحب بين المقاعد الأمامية والخلفية. توفير نوافذ ملتوية كان خيارًا فاخرًا آخر في تلك الأوقات التي كانت العديد من السيارات لا تزال تُعرض بدون نوافذ جانبية. لكن ليس مايباخ. تحت الغطاء، قام صانع السيارات بتركيب أحدث محركاته. المحرك السداسي الأسطوانات بخمسة لترات يوفر 120 حصانًا، أي أكثر بخمسين حصانًا من طراز W3. ومع ذلك، بسبب البناء الثقيل، لم تكن أداءاته مذهلة. لكن السيارة تميزت أيضًا بتحسين حاسم في نظام الفرامل، حيث جعلت الفرامل الأسطوانية المساعدة بالطاقة في جميع الزوايا السيارة أكثر أمانًا بكثير من سابقتها.
محركات البنزين