جددت مازدا الجيل الأول من سيارة CX-5 في عام 2014، بعد عامين فقط من إدخال الموديل إلى السوق في معرض لوس أنجلوس للسيارات لموديل عام 2016.
لم تكن مازدا في تجربتها الأولى مع سيارات الكروس أوفر عند إطلاقها لـ CX-5. في السابق، صنعت CX-7 وCX-9، والتي بنتها الشركة اليابانية بالتعاون مع فورد. هذه المرة، قامت بذلك بمفردها وبنت السيارة على نفس منصة مازدا 6. وهكذا، أثبتت صانعة السيارات أنها قادرة على التكيف وابتكار سيارات تستحق في سوق لم يكن اسمه مرتبطًا كثيرًا بالسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. اعتمدت مازدا لغة التصميم Kodo لكامل المجموعة، لذا كان عليها أيضًا إجراء بعض التعديلات على CX-5. من الخارج، خضعت السيارة لتعديلات كبيرة في الواجهة الأمامية، مع شبكة جديدة ومصابيح أمامية مجددة. بالإضافة إلى ذلك، جاء المصد الأمامي مزودًا بفتحات جانبية جديدة مزينة بشرائط أفقية. من الجوانب، كانت التغييرات طفيفة، على الرغم من توفرها بعجلات جديدة من سبيكة خفيفة. أخيرًا، في الخلف، ميزت المصابيح الخلفية بعدسات شفافة فوق إشارات الانعطاف بدلاً من الحمراء المستخدمة سابقًا. وأخيرًا وليس آخرًا، ووفقًا لمستوى التجهيز، تم تزويدها بأضواء LED بدلاً من المصابيح العادية. من الداخل، كانت هناك تداخلات جديدة من الألمنيوم زينت الفتحات ومناطق أخرى، لكن الترقية الأبرز كانت لنظام المعلومات والترفيه، الذي تميز بأحدث واجهة بشرية للماكينة (HMI) من مازدا. كانت هناك ترقية أخرى لفرامل الانتظار، التي أصبحت متوفرة بزر دفع وسحب بدلاً من ذراع الفرامل اليدوية العادية. وهكذا، بدا الطقم الوسطي الذي يقسم المقاعد الأمامية أكثر نظافة. تحت الغطاء، تم تجديد السيارة للنسخة الأوروبية بمحركات جديدة متوافقة مع معيار Euro6. جميع المحركات تميزت بتقنية Skyactiv التي سمحت لها بالعمل بأكثر كفاءة، مما أدى إلى تحسين كفاءة الوقود.
محركات البنزين
محركات الديزل