قدمت مازدا نموذجًا جديدًا في تشكيلتها في معرض لوس أنجلوس للسيارات لعام 2021. لم يكن نسخة مصغرة من CX-5 الأكبر أو نسخة ممتدة من نموذج آخر من تشكيلة الشركة.
مع CX-50، سعت الشركة اليابانية لجذب المزيد من الانتباه وزيادة حصتها في السوق، خاصة في فئة الكروس أوفر المتوسطة الحجم. كانت هذه أول سيارة تُصنع من قبل مازدا في مصنع MTM (Mazda Toyota Manufacturing) في هانتسفيل، ألاباما. كان تصميم السيارة أكثر عدوانية مقارنة بـ CX-5، وكانت خطوطها أقرب إلى شقيقتها الأصغر، CX-30. الواجهة الأمامية بدت أكثر خشونة وكأنها مستعدة لمواجهة طرق وعرية حقيقية، وليس فقط الطرق العادية ومواقف السيارات. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة حشوات بلاستيكية سوداء غير مطلية حول قوس العجلات. في الخلف، كان تصميم الأضواء الخلفية مشابهًا لتصميم نسخة الهيتشباك الثالثة، مع خطوط واضحة على شكل حرف U لأضواء الركن. على الجانب السفلي للمصد، ركبت مازدا درعًا بلاستيكيًا يشبه الألمنيوم محاطًا بعادمين. من الداخل، قامت مازدا بخطوة مفاجئة بترقية التصميم إلى مستوى أعلى. خطوطها النظيفة والبسيطة وموادها أضفت إحساسًا بالفخامة. على الرغم من الاتجاه العام لاستبدال العدادات التناظرية بشاشات TFT كاملة، احتفظت مازدا بمزيج من الاثنين، مع شاشة تبدو وكأنها عائمة في وسط عداد السرعة. كان بإمكان السائق أو الراكب الجانبي الوصول إلى وحدة الترفيه عبر مقبض دوار مثبت على وحدة التحكم المركزية. نظرًا لأن السيارة كانت أصغر قليلًا من CX-5، فقد قدمت خيارات لخمس مقاعد حصريًا، مع مقعد خلفي قابل للطي بشكل منفصل.
محركات البنزين