قدمت مازدا سيارة MX-3 في فئة الاقتصاد الرياضي عام 1991 كموديل لسنة 1992، وكانت هذه خطوة مفاجئة بعض الشيء للشركة اليابانية المصنعة للسيارات.
على الرغم من أنها لم تصل إلى السوق في أفضل الأوقات بسبب الركود الاقتصادي، كان على MX-3 أيضًا منافسة منافسين جادين مثل نيسان NX وجيو ستورم. لكن مازدا لم تكن غير مستعدة. من الخارج، بدت مثل سيارة رياضية حقيقية، وليست سيدان مع بعض التعديلات لجعلها تبدو رياضية. المصابيح الأمامية المندمجة وسبويلر الذقن المنخفض في الأمام حسنت من صورة السيارة، خاصة في المستويات العليا والتجهيزات الأكثر قوة. من الجوانب، الأبواب الواسعة سمحت بدخول وخروج سهل إلى المقصورة، بينما في الخلف، الزجاج المنحني المائل الذي غطى منطقة الصندوق كان مستوحى بشدة من RX-7. جناح صغير في الخلف أكمل الصورة الرياضية للسيارة. في الداخل، اختارت الشركة تركيب مقصورة ذات مظهر بسيط، لكن مع ما يكفي من المزايا لجعلها جذابة. على سبيل المثال، لوحة العدادات لم تُنسخ من سيارات مازدا الأخرى، بل كانت فريدة لـ MX-3. عداد السرعة الكبير في المركز محاذٍ على اليمين للتاكو متر وعلى اليسار لمؤشرات مستوى الوقود ودرجة الحرارة. على المكدس الأوسط، وضعت الشركة تحكمات التهوية وزر التكييف بين فتحات الهواء الوسطى. على الرغم من حجم السيارة، تمكنت مازدا من إضافة زوج آخر من المقاعد في الخلف. رغم أن مساحة الساقين كانت محدودة، إلا أنها كانت قادرة على استيعاب ركابين. لكن أكبر مفاجأة كانت تحت الغطاء. بعيدًا عن محرك المستوى الأساسي، الذي كان مزودًا بمحرك رباعي الأسطوانات بسعة 1.6 لتر، ركبت مازدا محرك V6 بسعة 1.8 لتر. كان أصغر محرك V6 في السوق.
محركات البنزين