كان Mazda MX5/Miata بالفعل السيارة المكشوفة الأكثر مبيعاً على الإطلاق وفي عام 2016 قدمت نسخة هيكلية جديدة باسم RF – فتحة قابلة للسحب.
استخدمت شركة تصنيع السيارات اليابانية وصفة بريطانية: محرك صغير في الأمام، القوة تنتقل إلى العجلات الخلفية، وكانت السيارة خفيفة قدر الإمكان. بينما كانت الجيل الأول من Miata يزن أقل من طن واحد، كانت نسخة 2016 أثقل بالفعل بسبب إدخال ميزات الراحة والسلامة. في الوقت نفسه، احتفظت بمحركات ذات أربعة أسطوانات تحت الغطاء، ولكن بقوة أعلى. تصوّرت Mazda مظهراً جديداً لسيارتها المكشوفة الخفيفة والرشاقة. أضافت عمود B وسقفاً قابلاً للسحب فوقه. عندما أزال السائق الغطاء، لم تعد السيارة مكشوفة حقيقية. أصبحت أشبه بسيارة تارجا. كانت مثل سيارة مكشوفة مثل هوندا سيفيك دل سول قبل عقدين من الزمن. على عكس هوندا التي كانت تتميز بأعمدة ثابتة وسقف يعمل بالطاقة، استخدمت Mazda طريقة مختلفة لإزالة سقف السيارة. لكن الفكرة كانت نفسها، وفي النهاية، لم تعد سيارة مكشوفة حقيقية. كان داخل السيارة نفس التصميم الموجود في النسخة العادية بسطح قماشي مع مقاعد Recaro ذات دعائم عالية. قدمت MX5/Miata لوحة أدوات بها ثلاث عقارب دائرية ومؤشر سرعة في المنتصف. هذا خلق رؤية رائعة وصورة مستوحاة من السباق للسائق. بسبب وحدة التحكم المركزية العالية، فصلت Mazda السائق عن الراكب الأمامي. ركبت Mazda محرك Skyactiv ثوري سعة 2.0 لتر يقدم ما يصل إلى 167 حصاناً، حسب السوق، تحت الغطاء. كان مزوداً بناقل حركة يدوي بـ6 سرعات أو أوتوماتيكي بـ6 سرعات. كانت MX5/Miata RF مركزة على السائق، وقامت الشركة المصنعة بتركيب نظام LSD قياسي للمحور القائد.
محركات البنزين