قدمت مازدا الجيل الثالث من RX7 في عام 1992، وأصبح سيارة رياضية يابانية أيقونية، على الرغم من أنه لم يحظ بالتقدير الكافي عند إطلاقه.
كانت مازدا الشركة الوحيدة في العالم التي راهنت على محرك دوار من نوع وانكل. علاوة على ذلك، قامت بتطويره لإنشاء وحدة قوة أكثر كفاءة من السابق. لكنها لم تقتصر على المحرك فحسب؛ بل خلقت أيضًا تصميمًا مميزًا للكوبية اليابانية. وُلد الجيل الثالث من RX7 (المعروف أيضًا باسم FD) خلال عصر التصميم الحيوي، وميز بأشكال عضوية، زوايا مستديرة، وأضواء أمامية قابلة للطفو. كان الأنف المنخفض والملف الرفيع لحجرة المحرك شيئًا لا يمكن أن يمتلكه سيارة عادية بمحرك صف واحد. كانت المقصورة الصغيرة تحتوي على بابين فقط وتنتهي بزجاج خلفي طويل ومائل. في الخلف، أضافت مازدا جناحًا في نهاية باب الصندوق الخلفي. وأخيرًا، تميزت الواجهة الخلفية بإضاءة خلفية عريضة تمتد من جانب إلى آخر. في الداخل، واصلت الشركة المصنعة السيارات اتجاه التصميم الحيوي وخلقت أشكالًا مستديرة. بالإضافة إلى ذلك، كانت لوحة الأوامر مائلة باتجاه مقعد السائق. زودت مازدا السيارة بمقاعد دلو عالية الدعم، مفصولة بواسطة وحدة مركزية طويلة تحتوي على عصا التروس للنقل اليدوي بخمسة سرعات وقطاع تخزين. بجانب نظام الصوت، احتوت لوحة الأوامر على تحكمات HVAC ومنطقة تخزين صغيرة. كانت RX-7 سيارة مصممة لغرض معين. نتيجة لذلك، عرضت الشركة النسخة الأساسية مع بعض وسائل الراحة فقط، بينما تضمنت النسخة الأعلى مواصفات فتحة سقف وناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات. كان محرك 1.3 لتر يتميز بنظام توين-توربو متسلسل فريد ساعده على الحصول على منحنى عزم دوران شبه مسطح.
محركات البنزين