قدمت مازدا نسخة مطورة من الجيل الثاني من تريبيوت في عام 2008 وأضافت نظام دفع هجين.
لم يكن هذا التحديث جيلًا جديدًا بالكامل لأنه بُني على نفس منصة CD2، ولكن حدثت تغييرات كبيرة. وأخيرًا، سمحت شركة السيارات اليابانية لفورد ببيع النسخة الهجينة، التي كانت متاحة سابقًا لأشقائها، إيسكيب وميركوري مارينر. حاولت مازدا بالفعل إنشاء لغة تصميم خاصة بها، ونجحت في ذلك لبعض السيارات المحددة. للأسف، اضطر تريبيوت إلى الالتزام بالإشارات التصميمية الرئيسية للسيارة حيث تم تجميع هذه السيارة الرياضية على نفس خطوط الإنتاج مثل أشقائها من فورد وميركوري. عندما قدمت النسخة الهجينة لعام 2009 في عام 2008، أجرت الشركة تغييرات طفيفة فقط لتقليل تكاليف الإنتاج. من الخارج، عرضت تريبيوت 2009 نفس هيكل السيارة مثل طراز عام 2008 الذي تم تقديمه في عام 2007 في معرض مونتريال الدولي للسيارات. كانت هناك فقط إشارة خارجية تشير إلى أنها نسخة كهربائية، وكانت على الباب الخلفي. هناك، وضعت مازدا عبارة "هجين" تحت لوحة اسم السيارة، وكانت هذه هي الفارق المرئي الوحيد. في الداخل، احتفظت الشركة بنفس التخطيط العام كما في النسخة غير الهجينة. ومع ذلك، أضافت شاشة LCD في وسط اللوحة تعرض حالة نظام الهجين. بالإضافة إلى ذلك، كانت تعرض متى كانت حزمة البطارية تشحن ومتى كانت تساعد في دفع السيارة. تكونت مجموعة نقل الحركة الهجينة من محرك أربعة أسطوانات بسعة 2.5 لتر يعمل بدورة أتكنسون، مدعومًا بمحرك كهربائي بقوة 94 حصانًا. وضعت حزمة البطارية تحت الأرضية الخلفية وكانت مصنوعة من خلايا نيكل-معادن هيدريد. للأسف، لم تكن كفاءة الوقود جيدة مقارنةً بأشقائها التي تعمل بالبنزين فقط.
محركات البنزين