في بداية التسعينات، حاولت مازدا إطلاق علامة تجارية فاخرة للتنافس مع إنفينيتي وأكورا وليكزس. كان النموذج الأول الذي من المفترض أن يدخل المنافسة هو Xedos 9/Millenia.
للأسف بالنسبة للعلامة التجارية اليابانية، أجبرت الأزمة الاقتصادية على إلغاء البرنامج. ومع ذلك، تم تصنيع Millenia/Xedos 9 وظلت مثالاً على ما كان بإمكانهم تحقيقه لو لم يضربهم الركود. أنيق وانسيابي، تميز Xedos 9 بواجهة أمامية نحيلة مع مصابيح ضيقة وشبكة تهوية لا تشبه أي مازدا أخرى في السوق. الأسطح المنحنية والخطوط المتدفقة اتجهت نحو الخلف باتجاه متصاعد. الأعمدة الأمامية المائلة والزجاج الخلفي المنحدر حسنت معامل الديناميكا الهوائية. كانت المقصورة واسعة بما يكفي لاستيعاب خمسة ركاب بالغين. قامت الشركة المصنعة بتركيب أزرار على عجلة القيادة ولوحة عدادات كاملة توفر معلومات كافية عن السيارة وسرعة السائق. على جانبي مجموعة العدادات، ركبت الشركة علامات تحذيرية لوظائف مختلفة. تحت مساند الذراع المثبتة على الأبواب، كانت هناك خزائن مغطاة. السحر كان في القسم التقني. كان Xedos 9 متاحًا بنظام توجيه على جميع العجلات ونظام تحكم في الجر. كان هناك اختيار من ثلاثة محركات V6 تحت الغطاء، وكان الأكثر إثارة للاهتمام هو وحدة سعة 2.3 لتر. كان من نوع دورة ميلر، مما سمح للسيارة بتقديم كفاءة وقود ممتازة في زمنها، حتى وإن كانت متصلة بناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات. الاثنين الآخرين كانا مزودين بناقل حركة يدوي بخمس سرعات. إحدى المزايا الخاصة للسيارة كانت نظام التعليق المستقل بالكامل ومركز الثقل المنخفض الذي ساعدها على تحقيق نفس السرعة في اختبار تجنب الوعول مثل نيسان 300 ZX أو بي إم دبليو 850i.
محركات البنزين