قدمت مرسيدس-أيه إم جي أقوى نسخة من الجيل الثاني لكوبيه GLC في عام 2023، ولكن بخلاف سابقتها، جاءت بمحرك أربع أسطوانات في الماتركس.
أطلقت مرسيدس-بنز الجيل الثاني من كروس أوفر GLC بحجم مدمج في خريف 2022 وبعد بضعة أشهر فقط، في مارس 2023، قدمت نسخة الكوبيه الخاصة بها. لكن العملاء كانوا ينتظرون النسخ الأقوى المزودة بشارات AMG. لم يطول انتظارهم، لأن بعد عدة أسابيع من الكشف عن النسخة ذات الظهر المائل لـ GLC، أطلقت مرسيدس-أيه إم جي ليس نسخة واحدة فقط، بل نسختين: GLC43 وGLC63. وكانت الأخيرة الأقوى أيضاً وتشارك مكوناتها الأساسية مع C63 AMG. كانت هاتان النموذجان الجديدان متطابقتين تقريباً من الخارج. مثل شقيقها GLC43، كانت GLC63 تتميز بشبكة بان أمريكانا المزينة بفواصل رأسية. وخُصصت أماميتها بمصابيح LED خاصة بأيه إم جي، مزودة بمصابيح يومية على شكل حواجب. في المصد السفلي، وضعت الشركة المصنعة شبكة عريضة على شكل حرف A محاطة بمخاريط جانبية كبيرة. من الجوانب، كانت أقواس العجلات مزينة بزخارف متماشية مع لون الجسم تغطي عجلات خفيفة من السبائك بحجم 19 بوصة القياسي. كما قدمت الشركة المصنعة خيار مجموعات بحجم 20 و21 بوصة. على عكس كوبيه GLC العادية، تميزت النسخة المحسنة بأيه إم جي بجوانب جانبية ذات تصميم هوائي. في الخلف، تضمنت كوبيه GLC63 المدمجة ناشر تحت الجسم محاط بمخارج عادم شبه منحرفة. في الداخل، بذلت الشركة جهداً في خلق كابينة فاخرة ورياضية في آن واحد. على سبيل المثال، كانت مقاعد السائق والراكب الأمامية من نوع البوكلت الرياضي مع مناطق مرتفعة مغطاة بجلد صناعي ARTICO مع مزيج من الألياف الدقيقة Microcut AMG. كخيار، ركبت الشركة مقاعد بغلاف نابا ومقاعد أداء AMG مع ظهر مقعد مرتفع ومسند رأس مدمج. أمام السائق كان هناك شاشة رقمية بتصميم خاص بأيه إم جي وعجلة قيادة مسطحة القاع بثلاث فتحات ملفوفة بنابا/ألياف دقيقة. علاوة على ذلك، كانت GLC63 S مزودة بمغيرات تروس بيديت من الألمنيوم خلف عجلة القيادة لحالات رغبة السائق في تغيير التروس يدوياً. وجدت شاشة الوضع الرأسي لوحدة الترفيه MBUX مكانها أمام اللوحة المركزية. على عكس باقي طرازات GLC، تضمنت هذه النسخة قوائم إضافية ونمط "سوبر سبورت"، مما سمح للعملاء بعرض محتويات متنوعة بشكل عمودي. بين الركاب الأماميين، وضعت الشركة وحدة وسطية طويلة تنتهي بزخارف باللون الأسود البيانو وتحتوي على مساحة تخزين تحت مسند الذراع. في المقعد الخلفي القابل للطي بنسبة 60/40، كان هناك مساحة كافية لثلاثة بالغين، رغم محدودية ارتفاع الرأس للركاب الجانبين. تركت مرسيدس-أيه إم جي محرك V8 سعة 4.0 لتر المستخدم سابقاً واستبدلته بمحرك رباعي الشواحن مدعوم بمحرك كهربائي ومولد تشغيل بحزام (RSG). ونتيجة لذلك، وفر محركاً بقوة 680 حصاناً (671 قوة حصانية)، أي أكثر بـ170 حصاناً (168 قوة حصانية) من سابقتها. وأرسل المحرك الجديد قوته إلى جميع العجلات عبر ناقل حركة AMG SPEEDSHIFT MCT (تقنية القابض المتعدد) بترس 9G وتوزيع عزم متغير بين المحور الأمامي والخلفي.