في ظل زيادة الطلب على سيارات الدفع الرباعي عالية الأداء، عملت مرسيدس-أيه إم جي على طراز GLE متوسطة الحجم ومنحتها دفعة قوية.
قدمت شركة مرسيدس-بنز الجيل الثالث من فئة ML في عام 2011، وبعد أربعة أعوام، كشفت عن نسختها المجددة. وفي نفس الوقت، غيرت اسم الفئة من ML إلى GLE. إلى جانب النسخة الجديدة، حصلت سيارة الدفع الرباعي متوسطة الحجم على إصدار AMG، الذي أصبح يُعرف الآن كعلامة أداء منفصلة من شركة ستوتغارت الفاخرة لصناعة السيارات. في الأمام، تزانت السيارة بشبك خاص بـ AMG مع شريحتين فوق الشبك، داعمة شعار النجمة الثلاثية الكبيرة. كان المصد يحتوي على شبكة كبيرة على شكل شبه منحرف في منطقة الأمام محاطة بمقاصف جانبية. لم يكن هناك شيء مجرد للجمالية، وكل شيء كان وظيفيًا. كانت GLE تحتاج إلى مداخل هواء جانبية لتبريد الأقراص الأمامية. من جوانبها، قامت الشركة المصنعة بتكبير قوس العجلات لتبرز وضعية السيارة الأوسع. قامت AMG بتركيب أربعة مكوات مستطيلة في الجزء الخلفي تحت المنطقة الأمامية لإكمال المظهر الرياضي للسيارة. لكن لا يوجد عميل AMG سيأخذ سيارة بدون تصميم داخلي مميز. ولهذا، قامت شركة آفاترباش بتركيب تفاصيل من ألياف الكربون على لوحة العدادات وألواح الأبواب ومركز التحكم. تميزت عجلة القيادة ذات الثلاثة شفرات بمحوري تبديل سرعات من الألمنيوم بعلامات "أعلى" و"أسفل"، مما يتحدى السائق لتغيير التروس يدويًا. وأخيرًا وليس آخرًا، كانت المقاعد المنفصلة ذات الجوانب المرتفعة جزءًا من الحزمة. تحت الغطاء، أطلقت الشركة محرك V8 بسعة 5.5 لتر بتوربو مزدوج يوفر ما يصل إلى 585 حصان في إصدار AMG GLE 63S، بينما كان الإصدار غير S يوفر 557 حصانًا. كان نظام الدفع الكلي موجهًا نحو المحور الخلفي لتعزيز الإحساس الرياضي لسيارة الدفع الرباعي.
محركات البنزين