عندما قررت شركة مرسيدس-بنز إنشاء علامة تجارية منفصلة من قسم AMG الخاص بها، أصبحت النتيجة مرسيدس-AMG، وقد تلقى الجيل الأول من طراز GLE ترقية من هؤلاء المبدعين في سيارات الأداء العالي.
في البداية، كان هناك طراز ML، الذي تم إعادة تسميته لاحقًا إلى GLE كسيارة دفع رباعي متوسطة الحجم من مرسيدس، وتقع تحت طراز GL (لاحقًا GLS) وGLK (لاحقًا GLC). لكن صانع السيارات الألماني كان يعلم بالفعل أن العملاء يفضلون نسخ AMG، لذا من البداية قام ببناء GLE بنسخة أقوى. ومع ذلك، هذه المرة لم تحمل شعار مرسيدس-بنز، بل مرسيدس-AMG. تم تحسين تصميم السيارة من قبل فريق مصنع Affalterbach، حيث تتواجد AMG. وهكذا، تم استبدال الشبك الأمامي البسيط لـ GLE العادية بشبك Panamericana المزود بشرائح عمودية. علاوة على ذلك، تلقى المصد الأمامي السفلي مدخل هواء ضخم محاطًا بجانبيه بفتحات تحتوي على شريحتين أفقيتين. تميزت ملامح السيارة بدرجات جانبية لتسهيل دخول الركاب إلى السيارة. لم تكن هذه الدرجات مناسبة للقيادة على الطرق الوعرة، لكنها أدت أداءً أفضل ضمن حدود المدينة. وأخيرًا، حصل طراز GLE 45 4Matic+ على نظام عادم رباعي في الخلف، مع أنبوبين على كل جانب من السيارة محاطين بموزع. في الداخل، قامت AMG بتركيب زوج من مقاعد السطل عالية الدعامات في الأمام ومقعدًا لثلاثة في الخلف، على الرغم من أن نفق الناقل الحركة جعل الاستخدام العملي للمقعد الخلفي يقتصر على مقعدين فقط. على لوحة القيادة، قامت الشركة بتركيب شاشتين خلف قطعة زجاج واحدة، مما أضفى انطباعًا بشاشة عرض أفقية كبيرة. كانت الشاشة أمام السائق مخصصة للوحة العدادات، بينما كانت الشاشة الموجودة في الجزء العلوي من كومة الوسائط مخصصة لنظام المعلومات والترفيه. لكن أبرز ما في السيارة كان تحت الغطاء، حيث كان هناك محرك سداسي الأسطوانات مزدوج التوربو مصمم يدويًا ومدعوم بضاغط مساعد كهربائي ينتج 435 حصان (429 قدرة حصانية) تُرسل إلى جميع العجلات عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بتسع سرعات.
محركات البنزين