واصلت مرسيدس-أيه إم جي عملها على النسخة المجددة من الجيل الثالث من GLE، والتي بدأت تضع علامة GLS ابتداءً من عام 2015.
في حين لم تكن تعتبر عملاقاً على عجلات في السوق الأمريكية مقارنة بكاديلاك إسكاليد أو لينكولن نافيجيتر، كانت كبيرة جداً في أوروبا. علاوة على ذلك، كان GLS أفخم سيارة دفع رباعي في سوق القارة القديمة، واستمعت الشركة المصنعة للسيارات إلى عملائها الذين طلبوا مزيداً من القوة. وجاءت القوة من AMG المتخصصة في مرسيدس، التي أصبحت أيضاً علامة فرعية منفصلة باسم مرسيدس-أيه إم جي. في النسخة المجددة، حصل الجزء الأمامي على شبكة جريئة سوداء مزينة بشقوق مطلية بالكروم. علاوة على ذلك، قامت الشركة بتثبيت مصابيح أمامية جديدة مع أضواء نهارية LED مدمجة. بالإضافة إلى ذلك، حصل الجزء السفلي من المصد على شبكة على شكل حرف A تحيط بها فتحات هواء ضخمة على الجانبين. علاوة على ذلك، كشفت السيارة عن عجلاتها القياسية المصنوعة من سبائك خفيفة بقطر 21 بوصة من الجانب. وأخيراً، أضافت الشركة مصابيح خلفية LED كاملة جديدة كميزة قياسية. في الداخل، توفر المقاعد الأمامية العالية الدعامة العديد من التعديلات الكهربائية والتدفئة والتهوية. بالإضافة إلى ذلك، استخدمت مرسيدس-أيه إم جي الجلد الصناعي بشكل واسع في كامل المقصورة، بما في ذلك الصفين الثاني والثالث من المقاعد. في الأمام، حصلت لوحة العدادات على لوحة أدوات مصممة حديثاً، وفوق المجموعة المركزية، ركبت الشركة نظام معلومات وترفيه مقاس 8 بوصات. تحت الغطاء، احتفظت مرسيدس-أيه إم جي بنفس محرك V8 توين تيربو بسعة 5.5 لترات الذي يوفر قوة كافية لدفع العملاق من السكون إلى 100 كيلومتر في الساعة في أقل من خمس ثوانٍ. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط نظام الجر المائل للعجلات الخلفية ليمنح شعوراً أكثر رياضية. علاوة على ذلك، تم تعديل علبة التروس الأوتوماتيكية ذات السبعة سرعات AMG SPEEDSHIFT PLUS للأداء.
محركات البنزين