في عام 2024 قدمت مرسيدس-بنز الكليمبورتابل، التي حلت محل الكليمبورتيبل من الفئة C (A205) والفئة E (A238). ولم تكن هذه حلاً جديداً لصانع السيارات الألماني، حيث كان قد استخدم هذه الفكرة عند إطلاق الجيل الأول من CLK (C208/A208) في 1997.
حاولت مرسيدس-بنز إقناع العملاء بأن النسخ المكشوفة من الفئة E والفئة C كانت مختلفة جداً، لكنها في الواقع لم تكن كذلك. نعم، كانت هناك بعض الاختلافات في التصميم، وبعض الخيارات المتاحة أو غير المتاحة في كل طراز، ولكن في النهاية كانت هذه السيارات في الغالب ذات مقعدين مع سقف قابل للسحب. كانت الاختلافات الرئيسية في أداء المحرك، حيث كان لدى الفئة E إصدارات ذات قوة أعلى. ولكن بالنسبة للإصدارات الرئيسية، كانت متشابهة. لذا، بعد جيلين من النسخ المكشوفة المميزة للفئة C والفئة E، عاد الصانع الألماني إلى حله السابق الموجود مع CLK. استلهم فريق التصميم إلهامه عند تصميم الكليمبورتابل من كل من الفئة C (W206) والفئة E (W214). ونتيجة لذلك، تضمنت الجزء السفلي من المصد شبكة شواية على شكل A مستوحاة من الفئة C، بينما كان الجانب العلوي من الواجهة الأمامية يشبه تلك الخاصة بالفئة E بفضل الشريط الأفقي المصقول الذي زين منطقة التبريد الرئيسية. ومع ذلك، كانت المصابيح الأمامية مميزة وأرق من نظيراتها، لكنها مزودة بنفس تكنولوجيا LED أو Digital Light. من ملفها الجانبي، كانت النسخة المكشوفة أنيقة ورياضية في آن واحد، بفضل الزجاج الأمامي المائل الذي يمتد فوق المقاعد الأمامية ويعمل أيضاً كنظام حماية من الانقلاب. في الخلف، كان السقف القابل للسحب مخزناً خلف المقاعد الخلفية. وأخيراً، في الخلف، لم يكن السقف مائلاً كما في نظيرتها الكوبيه، ولكنه كان مزوداً بنفس المصابيح الخلفية التي تشارك تفاصيلها مع الفئة C. في الداخل، كان هناك المزيد من العناصر المستوحاة من الفئة C، مثل لوحة العدادات والمقاعد ونظام المعلومات والترفيه القياسي. كان السائق أمام نفس مجموعة العدادات الرقمية كما في W206. في أعلى اللوحة المركزية، قامت مرسيدس-بنز بتركيب شاشة تعمل باللمس قياسية لنظام المعلومات والترفيه مشابهة لتلك الموجودة في الفئة C، ولكن بتصميم يشبه الفئة E. عرض الصانع الألماني السيارة بجلد ARTICO الصناعي للموديلات الأدنى، بينما كانت مستويات التشطيب العليا تتمتع بمزيج من تنجيد ARTICO/Microcut، المصنوع من 60% مواد معاد تدويرها. وكما هو متوقع، كان جلد نابا خياراً أيضاً. أما الركاب في الخلف على المقاعد المريحة فلم يكن لديهم نفس مساحة الساقين كما في نسخة الكوبيه، حيث تم دفع المقعد الأمامي للأمام قليلاً لتوفير مساحة للسقف القابل للطي والسحب. زودت مرسيدس-بنز السيارة بخيارات من أنظمة الدفع التي تعمل بالديزل والبنزين والهايبرد تحت غطاء المحرك. في عصر بدأت فيه معظم شركات السيارات بالتخلي عن محركات الاحتراق الداخلي، احتفظ الصانع الألماني بهذه المحركات في عروضه، ولكن فقط للأسواق المختارة. جميع النسخ كانت مزودة بناقل الحركة الأوتوماتيكي 9G-Tronic الذي تصنعه مرسيدس-بنز.
المحركات الهجينة الخفيفة