بعد انتهاء إنتاج خط 190، قدمت مرسيدس-بنز نموذج W110 في عام 1961 كسيارتها المتوسطة الحجم في السوق، والمعروفة أيضًا باسم "Heckflosse" (ذيول مائية بالألمانية).
كانت تلك الحقبة تتميز بالأجنحة الخلفية الحادة، واتبعت الشركة الألمانية نفس اتجاهات التصميم عند إطلاقها لنموذج W110، ومن هنا جاء لقب السيارة. كان هذا تغييرًا جذريًا في التصميم بعد سلسلة "Ponton". ولتخفيض تكاليف الإنتاج، استخدمت العلامة ذات النجمة الثلاثية نفس المحاور المثبتة على سلسلة 220b. في الأمام، احتفظت بنفس واجهة السيارة الأمامية بشبكة ضيقة وطويلة مركبة عموديًا. أمامها، في الجانب السفلي، قامت الشركة بتركيب مصد مصقول معدني يلتف حول الزوايا. على الجانبين، صمم فريق التصميم خطًا منخفضًا قليلاً يبرز حجم الألواح الربعية الخلفية. وأخيرًا، في الخلف، أضافت مرسيدس-بنز مصابيح خلفية مركبة أفقيًا بين غطاء الصندوق والمصد المصقول. من الداخل، تميزت لوحة القيادة المائلة والضيقة بمنطقة أطول لمجموعة العدادات. قامت الشركة بتركيب عناوين عمودية مع منزلقات أو عناوين دائرية لعداد السرعة وضغط الزيت ودرجة حرارة سائل التبريد ومستويات الوقود. بينها، في الجهة العلوية، ضُمنت ساعة من مرسيدس-بنز. كانت المقاعد المريحة تتسع لما يصل إلى خمسة ركاب. في عام 1961، عرضت الشركة السيارة بمحرك بنزين سعة 1.9 لتر بأربعة أسطوانات متراصة. ولاحقًا، أضافت مرسيدس-بنز نسخة ديزل لها والتي تم بيعها بأعداد أكبر من النسخة ذات الاشتعال الشراري.
محركات البنزين
محركات الديزل