كان يُعرف داخليًا باسم C209، وتم الكشف عن الجيل الثاني من مرسيدس-بنز CLK في معرض جنيف للسيارات عام 2002، وحظي بإعجاب أكبر من سابقه. كان التصميم الخارجي جزءًا من سبب الاستقبال الرائع، حيث قررت مرسيدس-بنز أخيرًا منح مصمميها مزيدًا من الحرية، فالابتعاد عن العمود B وتبني كوبيه تقليدية كانا من اختياراتهم.
مثل الـ CLK الأصلي، لم يكن لهذا الطراز منافس مباشر، حيث كان يقع بين الفئة C المدمجة والفئة E المتوسطة في تشكيلة مرسيدس-بنز. هذا سمح له بتسعير أعلى من منافسه التقليدي من بي إم دبليو، كوبيه الفئة 3، مع توفير مساحة داخلية أكبر قليلاً ومعدات أفضل. على الرغم من قربه في وسائل الراحة والتصميم من الفئة E الأكبر، إلا أن مرسيدس-بنز CLK 2002 (C209) بني على منصة الفئة C الأصغر W203، التي كانت لها بعض العيوب التقنية. أكبرها كانت قاعدة العجلات الأصغر، مما قلل إلى حد ما من مساحة الأرجل المتاحة للركاب. ومع ذلك، كانت المقاعد الأربعة مريحة بشكل معقول، وكان لدى الـ CLK مساحة داخلية أكبر من بي إم دبليو 3 سيريز كوبيه E46. بالإضافة إلى ذلك، كانت منصة W203 الأكثر حداثة تحتوي على العديد من الفوائد. على سبيل المثال، على عكس سابقه، استخدم الـ CLK 2002 نظام توجيه بالعتلة والتروس بدلاً من تصميم الكرات المعاد تدويرها القديم للطراز السابق. هذا يعني أنه رغم زيادة الحجم والوزن، كان الطراز يقود بشكل أفضل وله منصة أكثر ملاءمة للنماذج الأقوى، بما في ذلك الـ CLK DTM AMG السريع بشكل هائل بقوة 582 حصان (574 HP). جمع التصميم الخارجي لمرسيدس-بنز CLK (C209) بين العناصر الأنيقة والخالدة، مثل السقف المتموج والنوافذ بدون إطارات وغياب العمود B، مع ميزات مرسيدس-بنز من الفئتين C-Class W203 وE-Class W211. على سبيل المثال، كانت الأضواء الأمامية تضم تصميم المصباحين المزدوجين المميز للفئة C آنذاك، بينما كانت المصابيح الخلفية تشبه تلك الموجودة في الفئة E-Class W211. كما هو الحال مع سيارات مرسيدس-بنز ذات البابين القديمة، كانت الشبكة الكرومية الدقيقة تضم نجمة ثلاثية النقاط كبيرة في المنتصف. على الرغم من تنوع عناصر التصميم من نماذج مختلفة، كان الناتج تصميمًا متماسكًا صمد أمام اختبار الزمن. لا يمكن قول الشيء نفسه عن التصميم الداخلي، الذي لا يزال يحتوي على أزرار كبيرة على وحدة التحكم المركزية واستخدم أزرارًا مزيفة في النسخ ذات المواصفات الأقل. من ناحية مجموعة القوى، كان الطراز مزيجًا مرة أخرى بين الفئة C والفئة E، مع محركات بأربعة وستة أسطوانات تشكل معظم التشكيلة، بينما استخدمت النسخ العليا محركات V8 طبيعية الشفط، بما في ذلك نسخة CLK 55 AMG. ومن الغريب نوعًا ما لطراز ديناميكي، أن الـ CLK C209 جاء أيضًا بثلاثة خيارات لمكيفات الديزل للأسواق خارج الولايات المتحدة. شملت هذه محركًا بأربعة أسطوانات، وخمسة أسطوانات، ومحرك ديزل V6 سعة 3.0 لتر يعتبر الأعلى في التشكيلة. جميع المحركات نقلت قوتها إلى العجلات الخلفية إما من خلال ناقل حركة يدوي بست سرعات أو ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات، والذي تم استبداله بـ 7G-Tronic في تجديد عام 2005.
محركات الديزل
محركات البنزين