كانت مرسيدس-بنز معروفة بابتكار واحدة من أنجح الميني فان في أوروبا، الفئة V. ولكن عندما حولتها إلى مركبات كهربائية، غيرت أيضاً اسمها إلى EQV.
كان صانع السيارات الألماني معروفًا بابتكار بعض من أفخم الميني فان الأوروبية المستخدمة من قبل الفنادق ذات الخمس نجوم والمطارات وشركات أخرى تحتاج إلى سيارات نقل. واحدة منها كانت الفئة V، التي تم تصنيعها بواسطة العلامة التجارية ذات النجمة الثلاثية منذ عام 1996 وكانت تعرف أيضاً باسم Vito وViano. عندما بدأت مرسيدس-بنز بتحويل إنتاجها من المركبات ذات الاحتراق الداخلي إلى المركبات الكهربائية، تم استهداف الفئة V أيضًا، ونتيجة لذلك، أطلقت الشركة المصنعة EQV في عام 2017. يتشارك EQV نفس المنصة وهيكل السيارة مع الفئة V (W447). كان مقدمتها تبدو فاخرة، مع مصابيح أمامية LED وأضواء نهارية تتبع شكلًا عضويًا. تجاورت هذه المصابيح مع الشبك الرئيسي الذي يحتوي على شبك بقضبان أفقية حيث كان شعار الشركة المصنعة في مركز الصدارة. ومع ذلك، نظرًا لأن المركبات الكهربائية لم تكن بحاجة إلى مساحة تبريد كبيرة كهذه، كان هذا في الواقع لوحة. تم التبريد من خلال مدخل الهواء السفلي الموضوع في الحافة. على الجانب الأيسر، أيضاً في الصدام، قامت الشركة المصنعة بتركيب منفذ الشحن. من جانبها، كانت السيارة المتعددة الأغراض تتميز بمنطقة أمامية مائلة تليها زجاج أمامي بانورامي. كانت النوافذ الجانبية مقطوعة بشكل خفيف بواسطة أمدادات B وC، التي كانت مظللة، بينما في الخلف، أنهيت باب خلفي عمودي المركبة. كان بإمكان الزجاج الخلفي أن يفتح بشكل مستقل عن الباب الخلفي الكبير للوصول بسهولة إلى منطقة التخزين المثبتة في الجزء العلوي من صندوق الأمتعة. في الداخل، قدمت الشركة المصنعة EQV بخيار ستة أو سبعة مقاعد، اعتمادًا على احتياجات العملاء. في الأمام، حاولت الشركة خلق تجربة مشابهة للسيارة مع لوحة قيادة واسعة مزودة بفتحات تبدو مشابهة لتلك الموجودة في الفئة C أو الفئة E. ولكن على عكس تلك المركبات الخاصة بالركاب، لم يكن لدى الفئة V لوحة قيادة رقمية، بل مزيج من الأنالوج والرقمي، مع دائرتين كبيرتين وشاشة LCD ملونة بينهما. بالإضافة إلى ذلك، أضافت مرسيدس-بنز شاشة بحجم عشرة إنش لوحدة المعلومات والترفيه MBUX في أعلى مركز الشاشة. تحت الغطاء، قامت الشركة بتركيب المحرك والإلكترونيات. على عكس معظم المركبات الكهربائية في السوق، كان EQV دفعه أمامي. ولكن مثل معظم المركبات الكهربائية الأخرى، كان يحتوي على حزمة بطارية تحت الأرضية حتى لا تؤثر على منطقة الركاب. حزمة البطارية الكبيرة، التي توفر ما يصل إلى 90 كيلووات ساعة من الطاقة للمحرك بقوة 150 كيلووات (201 حصان)، قدمت طاقة كافية لمسافة تصل إلى 405 كيلومتر (249 ميل) بشحنة واحدة. لشحن السيارة، يمكن للعملاء شحنها باستخدام شواحن تيار متردد بقوة 11 كيلووات أو شواحن سريعة بقوة 110 كيلووات.
المحركات الكهربائية