في عام 2012، قدمت شركة مرسيدس-بنز ترقية أخرى لفئة جي كلاس القديمة، بعد أربع سنوات من الترقية السابقة، مما حسّن المظهر الخارجي والداخلي للـ SUV.
بدأت فئة جي كلاس مسيرتها في عام 1979 كسيارة ذات طابع عملي، تم تطويرها للاستخدام العسكري ثم تحولت لتصبح سيارة مدنية. على مر السنين، حققت السيارة مكانة أيقونية، وأراد الكثير من العملاء الأثرياء والمشهورين اقتناءها. في عام 2005، قامت إدارة الشركة بترقية السيارة مرة أخرى وتأهيلها لمعايير انبعاثات يورو 5 التي تم إدخالها في عام 2009. بعد ذلك، في عام 2012، كررت مرسيدس-بنز الإجراء لجعل الـ SUV جاهزة لمعيار يورو 5b الذي كان من المقرر دخوله في يناير 2013، ولمعيار يورو 6 الذي تبعه في سبتمبر 2015. نتيجة لذلك، اضطرّت فئة جي كلاس إلى تزويدها بأنظمة سلامة إضافية ومحركات تتوافق مع هذه المعايير الانبعاثية. ومع ذلك، قامت الشركة المصنعة الألمانية، بالإضافة إلى أنظمة السلامة ومجموعة المحركات، أيضاً بالنظر في تحسين المظهر الخارجي وكبائن هذه السيارات. كانت النسخة المكشوفة من جي كلاس واحدة من أغلى النسخ ضمن المجموعة، لذا كان لا بد من تزيينها بكل اللوازم لجعلها جذابة لعملائها ذوي الجيوب الواسعة. في المقدمة، تميزت نسخة جي كلاس المكشوفة لعام 2012 بواجهة جديدة تتضمن شبكة تهوية بثلاث فتحات وشارة ثلاثية النقاط كبيرة في الوسط. كانت المصابيح الأمامية زينون المستديرة مُدعمة بعتبات LED جديدة لأضواء النهار، بينما احتفظت الشركة المصنعة بنفس إشارات التحويل/أضواء الانتظار على قمم الأجنحة الأمامية. على الرغم من مظهرها الخشن، بوجود براغي ظاهرة، كانت جزءاً من جاذبية الـ SUV. في الجزء السفلي، على المصد، احتوت نسخة جي كلاس المكشوفة لعام 2012 على مصابيح ضبابية ذات شكل بيضاوي كانت تعمل أيضاً كمصابيح لتدوير السيارة في الزوايا. من الجوانب، تضمنت نسخة جي كلاس المكشوفة لعام 2012 زوجاً من الفتحات الموضوعة في الجانب الخلفي العلوي من الأجنحة الأمامية على الجانب الأيسر وفي المنطقة الأمامية على الجانب الأيمن، فوق خط الخصر للـ SUV. وكجزء من التفاصيل الكلاسيكية، احتفظت السيارة بأبواب من نوع مقبض القبض وخط أفقي أسود يمتد من مقدمة السيارة إلى نهايتها. قامت الشركة المصنعة بتركيب مجموعة جديدة من مرايا الأبواب التي تضمنت إشارات تحويل على شكل سهم تتجه للخارج. خلف الباب، تميز عمود الـ B الشكل مثلث النافذة المثلثية المدمجة. كما أنه كان يخفي قوس الأمان الذي يحمي الركاب في حالة انقلاب السيارة. في الداخل، كان العملاء يُستقبلون بكابينة مزودة تجهيزات غنية بمقاعد جلدية ولوحة عدادات معاد تصميمها. أمام السائق كانت هناك مجموعة عدادات جديدة تضم عداد سرعة ومقياس لعدد دورات المحرك في مجموعات منفصلة. بينهما، وضعت الشركة المصنعة شاشة TFT ملونة تعرض بيانات من الكمبيوتر المدمج في السيارة. فوق المكدس المركزي، وضعت الشركة شاشة بحجم سبعة بوصات لنظام الترفيه COMAND الذي يدعم الاتصال عبر البلوتوث. دمجت مرسيدس-بنز وحدة التحكم لهذا النظام على مسند الذراع المركزي الموضوع بين المقاعد الأمامية. في الخلف، كان هناك مساحة ساق محدودة للركاب الجالسين هناك، لكن على الأقل كانوا محميين بفضل أقواس الأمان المرتفعة المركبة على المنطقة الخارجية لمقعد المقعد الخلفي. كانت نسخة جي كلاس القابلة للكشف لعام 2012 متوفرة بمحرك بنزين V8 سعة 5.5 لتر. قامت مرسيدس-بنز بتركيب ناقل حركة أوتوماتيكي من الجيل السادس 7G-TRONIC PLUS كخيار قياسي يوزع القوة على جميع العجلات. بقيت الفارق الثلاثي القفل وصندوق النقل ذو السرعتين في مكانهما، على الرغم من أن معظم العملاء لم يطلبوها. لكنها كانت جزءاً من تراث السيارة.
محركات البنزين