قدمت مرسيدس-بنز نسخة مجددة من الجيل الأول لطراز GLK في عام 2012، حيث قامت بإصلاح معظم المشكلات وتحسينها في العديد من الجوانب، بما في ذلك نظام الدفع.
وصلت شركة السيارات الألمانية إلى سوق سيارات الدفع الرباعي الصغيرة متأخرة. فقد كانت بي إم دبليو ولاند روفر وأودي وفولفو موجودة بالفعل عندما ظهر طراز GLK على الساحة. ومع ذلك، لاقى طراز GLK تقدير العملاء. قامت مرسيدس-بنز ببناء السيارة على نفس منصة فئة C W204، مما خفض تكاليف الإنتاج. ولسوء الحظ، جاء ذلك مع بعض النقائص والقيود. ومع ذلك، قامت النسخة المجددة التي كشفت في معرض نيويورك الدولي للسيارات 2012 بحل العديد من المشاكل التي لاحظها العملاء، مما حولها إلى مركبة أفضل. بعد ذلك، قامت الشركة بتغيير العلامات التجارية، فأصبح GLK هو GLC. جاءت النسخة المحدثة بأشكال مستديرة على الواجهة الأمامية، متخيلة الأشكال الزاويّة لسابقها. بالإضافة إلى ذلك، اعتمادًا على مستوى التجهيز والخيار، يمكن تجهيز السيارة بالعديد من اللمسات المطلية بالكروم حول الشبك الأمامي والمصابيح الأمامية والحافة السفلية. وعلاوة على ذلك، حصلت النوافذ على نفس اللمسات اللامعة حولها، وهذا لم يكن مقبولاً للجميع. لكن يبدو أن عملاء مرسيدس-بنز أحبوا الفكرة، وبدأت المبيعات في النمو. من الملف الجانبي، لا تزال GLK المجددة تتمتع بشكل مربع، لكن بفضل الجناح الخلفي الذي يزين البوابة الخلفية، بدت أكثر رياضية. من الداخل، عمل مصممو مرسيدس-بنز ساعات إضافية لإنشاء كابينة أفضل بكثير. في الأمام، كانت هناك نفس مجموعة المقاعد المدعمة للسائق والراكب الأمامي. بينهما، لم يكن هناك محدد تروس في وحدة التحكم المركزية، مما وفر مساحة تخزين أكبر. أمام السائق كانت عجلة قيادة بثلاثة أشواك يمكن اختيارها مع مقابض نقل السرعة. بجانبها، على عمود التوجيه، كانت هناك عصا لنقل السرعة الأوتوماتيكي. كانت لوحة العدادات تبدو مشابهة، بتصميم يشبه المنظار وساعة السرعة التي أخذت مركز العرض. كان يحدها على اليسار قرص يحتوي على مقياس الوقود ومؤشر درجة حرارة المبرد، بينما على اليمين كان هناك مقياس دورة المحرك. فوق المكدس المركزي، قامت مرسيدس-بنز بتركيب شاشة لنظام المعلومات والترفيه COMMAND التي يمكن التحكم فيها عبر مقبض دوار موضوع على وحدة التحكم المركزية بجانب مسند الذراع. في الخلف، كان هناك مساحة كافية للأطفال ولكن ليست كثيرة جدًا للركاب البالغين على مقعد المقعد القابل للطي المقسّم. تحت الغطاء، قامت الشركة بتركيب مجموعة واسعة من المحركات، سواء كانت بنزين أو ديزل توربوشارجر، مقترنة بناقل حركة أوتوماتيكي جديد ذو سبع سرعات (بدقة مزدوجة) ينقل القوة إلى جميع العجلات أو، بحسب السوق، إلى العجلات الخلفية فقط. وللمهتمين بإعداد ثلاثي الدواسات، قدمت الشركة بعض النسخ المجهزة بناقل حركة يدوي بست سرعات.
محركات البنزين
محركات الديزل