أكثر من قرن بعد أن بدأ فيلهيلم وكارل مايباخ رحلتهما في قطاع السيارات، أطلقت العلامة التجارية أول مركبة هجينة قابلة للشحن، مرسيدس-مايباخ S 580 e.
استنادًا إلى نفس المنصة التي تستخدمها مرسيدس-بنز الفئة S 580 e المعروفة، جاءت نسخة مايباخ كتعبير عن مستقبل الكهرباء. وبذلك، تمكن العملاء الذين يرغبون في استخدام السيارة بوضعية كهربائية نقي لأعمالهم الحضرية من القيام بذلك أخيرًا. وكما هو متوقع، جاءت السيارة مزودة بجميع الميزات الفاخرة التي يمكنهم التطلع إليها. عند النظرة الأولى، لم تختلف مرسيدس-مايباخ S 580 e كثيرًا عن نظيراتها غير الكهربائية. ولكن العين الثاقبة للتفاصيل يمكن أن تلاحظ الظلال الزرقاء على المصابيح الأمامية. أيضًا، احتوت الشبكة الضخمة المزودة بـ27 شرفة كرومية رأسية على لون مشابه للرادار. وكان هناك تفصيل آخر يميز هذا الطراز عن باقي نظيراتها هو غطاء منفذ الشحن على اللوحة الخلفية اليمنى. في الداخل، ركبت الشركة المصنعة جميع العناصر الفاخرة الموجودة في مخزونها. استقبلت المقصورة المبطنة بالجلد الركاب بمقاعد فردية مريحة في الخلف، مفصولة بواسطة وحدة مركزية تمتد حتى لوحة القيادة. بالنسبة للسائق والراكب الجانبي، قامت مايباخ بتركيب مقاعد فاخرة مُسخنة ومبردة، أمام لوحة قيادة عالية التقنية. وضعت الشركة المصنعة شاشة OLED بحجم 12.8 بوصة على قمة الوحدة المركزية، بينما استمتع السائق بشاشة ثلاثية الأبعاد بحجم 12.3 بوصة لعدادات السيارة. لكن الترقية الأكثر أهمية للسيارة كانت تحت سطحها. كان نظام الهايبرد القابل للشحن مكونًا من محرك بنزين سعة ثلاثة لترات سداسي الأسطوانات ينتج 367 حصانًا (362 قوة حصانية) ومحرك كهربائي ليبلغ إجمالي الخرج 510 حصانًا (503 قوة حصانية). زعمت الشركة المصنعة أن حزمة البطارية يمكن أن توفر حتى 100 كيلومتر (62 ميلاً) من القيادة الكهربائية النقية، ويمكن شحن السيارة إما من وحدة حائط بقدرة 11 كيلواط أو كخيار، من شاحن كهرباء مستمر بقدرة 60 كيلواط.