كان تقديم طراز S لعام 1991 واحداً من أبرز التحولات في تاريخ شركة تصنيع السيارات. فقد كان اللحظة التي قررت فيها العودة إلى الطرازات المزودة بمحركات V12، وعلاوة على ذلك، تقديم تقنيات مفاجئة إلى السوق.
جعل المظهر المفاجئ لطراز W140 من S Class الكثيرين يشعرون بالغضب، خاصةً وأن سلفه كان يُقدّر لأناقته وجماله. ولكن بينما لم تركز شركة السيارات الألمانية كثيراً على الشكل الخارجي، فقد أولت عناية كبيرة لتفاصيل أخرى جعلت هذه السيارة واحدة من الأفضل في السوق في بداية التسعينات. صممت مرسيدس-بنز طراز W140 ليبدو كأنه حصن. كان طويلًا وعريضًا وطويلاً. علاوة على ذلك، كان متاحًا في قاعدتي عجلات (SE و SEL). وكان بإمكان العملاء حتى طلب نسخة Pullman، التي كانت أطول منها. كانت الواجهة الأمامية مائلة إلى الخلف وتتميز بمصابيح أمامية مستطيلة كبيرة مع إشارات تحذير مثبتة في الزوايا. استمرت الزجاجية العالية في استمرار خط الصعود للغطاء الأمامي، الذي انتهى في زجاج أمامي مائل في الخلف. قامت الشركة بتركيب هوائيتين قابلة للطي على حواف الألواح الربع لتشغيل مستشعرات الركن. كان هذا خيارًا فريدًا ولكنه مفيد أصبح لاحقًا شائعًا في العديد من السيارات. كان المقصورة فاخرة ومتألقة بفرش جلدي عالي الجودة مكمل بطبقات من الخشب على لوحات الأبواب ولوحة القيادة والكونسول المركزي. حتى مع قاعدة العجلات القياسية، قدمت S Class مساحة واسعة للأرجل لركاب المقاعد الخلفية. من ناحية أخرى، قدمت نسخة SEL خيارات أكثر فخامة، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، ميني بار، مسند للقدمين، ووسائل راحة أخرى. تحت الغطاء الأمامي، كانت الطرازات الأساسية مزودة بمحرك بستة أسطوانات متراصة، إما يعمل بالبنزين أو بالديزل التوربيني. أما الطراز الأعلى في الفئة، فكان مزودًا بمحرك سعة 6.0 لتر يوفر قوة تزيد عن 400 حصان.
محركات البنزين
محركات الديزل